الحكومة البريطانية مطالبة بـ{تحفيز ثورة تكنولوجية»

الحكومة البريطانية مطالبة بـ{تحفيز ثورة تكنولوجية»
TT

الحكومة البريطانية مطالبة بـ{تحفيز ثورة تكنولوجية»

الحكومة البريطانية مطالبة بـ{تحفيز ثورة تكنولوجية»

ذكر رئيس بنك إنجلترا، الخبير الاقتصادي، أندي هالدان، أن الحكومة البريطانية يجب أن تتخذ إجراء لتحفيز ثورة تكنولوجية ستؤدي إلى اقتصاد «أسرع وأذكى» وتجهز الشركات لعالم ما بعد وباء فيروس «كورونا».
وكتب هالدان في مقال مشترك مع تشارلي مايفيلد، الرئيس السابق لـ«شراكة جون لويس» لصحيفة «ذا ميل» الأحد، أن الانتعاش في المملكة المتحدة في يوليو (تموز) الماضي «كان أبعد وأسرع» من المتوقع، لكن هناك حاجة لمجموعة جديدة كاملة من الإجراءات، من بينها حوافز ضريبية والوصول إلى تمويل، لمساعدة الملايين من الشركات في التكيف.
تأتي التوصية السياسية النادرة قبل أسابيع فقط من كشف وزير الخزانة، ريشي سوناك عن ميزانيته ومراجعة الإنفاق لإنقاذ الوظائف وإحياء الاقتصاد المتضرر بسبب فيروس «كورونا».
وقرر بنك إنجلترا المركزي الخميس الماضي، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه المنخفض القياسي، في الوقت الذي بدأ فيه صناع السياسة النقدية في البنك تقييم إمكانية اللجوء إلى الفائدة السلبية في ظل المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وتزايد احتمالات ارتفاع معدل البطالة.
وقد وافق أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة بالإجماع على استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ 0.10 في المائة كما كان متوقعا على نطاق واسع.
وكان البنك قد خفض الفائدة بمقدار 65 نقطة خلال اجتماعين طارئين في مارس (آذار) الماضي.
كما وافق أعضاء اللجنة بالإجماع على استمرار برنامج شراء السندات عند قيمته الحالية وهي 745 مليار جنيه إسترليني.
يأتي ذلك فيما يعتزم بنك إنجلترا المركزي والهيئات التنظيمية الأخرى للقطاع المصرفي بدء مناقشات منظمة حول الاعتبارات التشغيلية بالنسبة لإمكانية تطبيق سعر الفائدة السلبية خلال الربع الأخير من العام الحالي، في حين لم تقل الفائدة في بريطانيا عن صفر في المائة من قبل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.