الاتحاد يعيد بريجوفيتش ورودريغيز إلى «الصفراء»

مساعٍ لضم نجوم صاعدين من الفئات السنية

بريجوفيتش (الشرق الأوسط)
بريجوفيتش (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يعيد بريجوفيتش ورودريغيز إلى «الصفراء»

بريجوفيتش (الشرق الأوسط)
بريجوفيتش (الشرق الأوسط)

تكثف إدارة نادي الاتحاد تحركاتها من أجل توفير سيولة مالية تفي بسداد عدد من الالتزامات المالية على النادي وتسهيل عملية حسم التفاوض مع عدد من اللاعبين لاستقطابهم لتدعيم صفوف الفريق خلال منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وبحسب المصدر فإن الإدارة تسعى لعدم تكرار سيناريو الموسم الرياضي الماضي مع الفريق وذلك بالتنسيق مع الجهاز الفني للإعداد الأمثل وتأمين كافة احتياجات الفريق للموسم الرياضي الذي يتطلع من خلاله صناع القرار لعودة الفريق لسابق عهده مع وضع بطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا هدفاً لتحقيقه.
ورجح المصدر أن تقلص الإدارة الاتحادية تعاقداتها خلال فترة الانتقالات المقبلة وذلك مع منح الجهاز الفني للفريق الضوء الأخضر للصربي الكسندر بريجوفيتش للعودة لقائمة الفريق ولاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز والذي يجري التفاوض معه للعودة إلى جدة للانضمام لتدريبات الفريق في ظل امتلاك الاتحاد لبطاقة اللاعب الدولية ومع تواجد المغربي كريم الأحمدي والبرازيلي رومارينهو ومواطنه الحارس مارسيلو غروهي وبرونو أوفيني حيث لم يحسم القرار في بقاء أو رحيل الأخير.
وأوضح المصدر أن خيارات الاتحاد في الجانب الأجنبي ستنحصر في لاعب أو لاعبين جدد سيتم ضمهم في الوقت الذي تعمل الإدارة على استقطاب لاعبين محليين في مركز الدفاع والوسط إلى جانب عزم الجهاز الفني للفريق الاستعانة بعدد من العناصر الشابة بالفئات السنية بضمهم للفريق الأول.
وأشار المصدر إلى وضع الجهاز الفني لفريق الاتحاد أمام الإدارة متطلبات المرحلة المقبلة للفريق بصورة كاملة للوفاء بها، حيث تجري سلسلة من الاجتماعات بين الجانبين للتنسيق بشأنها. وينتظر أن تحسم خلال الساعات المقبلة كافة الأمور المتعلقة بالفريق، ومنها موقع المعسكر الإعدادي للموسم والذي يرجح أن يكون بين مدينتي الطائف وأبها.
ولفت المصدر إلى فتح إدارة الاتحاد خطوط التواصل مع عدد من محترفي الفريق الأجانب الذين منحوا الضوء الأخضر لمغادرة كتيبة الفريق لعدم الحاجة لخدماتهم خلال المرحلة المقبلة، وذلك للتوصل لتسويات معهم تنهي العلاقة التعاقدية بين الجانبين بالتراضي يأتي في مقدمتهم البرازيلي جوناس دي سوزا والإيفواري ويلفريد بوني.
وعلى الصعيد الفني، توافد لاعبو الاتحاد يوم أمس إلى النادي لإجراء المسحة الطبية للكشف عن فيروس كورونا تأهباً لانطلاقة تدريبات الفريق الجماعية بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للفريق والتي امتدت لعشرة أيام.
وينتظر أن تشهد فترة الإعداد لفريق الاتحاد برنامجا فنيا متكاملا بإشراف البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق حيث سينطلق فعلياً مع المعسكر الداخلي الذي سيقام لقرابة الـ3 أسابيع سيشمل تدريبا صباحيا وآخر مسائيا إلى جانب محاضرات فنية وخوض ثلاث إلى أربع مباريات ودية...
في الوقت الذي فتحت إدارة الكرة بنادي الاتحاد مفاوضاتها مع عدد من الأندية في دوري الدرجة الأولى والمحترفين لتنسيق لقاءات ودية سيتم إدراجها في البرنامج الإعدادي للفريق وفق الرؤية الفنية للمدرب كاريلي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».