يرى الإسباني رافائيل نادال أنه قادر على تصحيح أخطائه قبل بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) للتنس، وذلك بعد خروجه من ربع نهائي دورة روما الإيطالية إحدى دورات الماسترز للألف نقطة.
وسقط الماتادور الإسباني، المتوّج تسع مرات في روما، أمام الأرجنتيني دييغو شفارتزمان 2 - 6 و5 - 7 في ليلة رطبة في العاصمة الإيطالية، علما بأن نادال المصنف ثانيا كان قد هزم الأرجنتيني في مواجهاتهما التسع السابقة.
وهذه المشاركة الأخيرة لنادال قبل محاولته الظفر باللقب الثالث عشر في رولان غاروس، ومعادلة الرقم القياسي لعدد مرات إحراز البطولات الكبرى والذي يحمله السويسري روجر فيدرر الغائب عن الملاعب للتعافي من جراحة بركبته (20 لقبا كبيرا).
وقال نادال، 34 عاما: «هذه سنة مميزة وغير متوقعة... سأذهب إلى المنزل على الأرجح ولننتظر ماذا سيحصل. قمت بعملي هنا».
وتابع الإسباني الملقب بملك الملاعب الترابية: «حاربت حتى النهاية. لكن لا يمكنك توقع الفوز في مباراة مثل ذلك إذا خسرت الكثير من إرسالاتك... يجب أن أصحح الأمور وأعرف كيفية القيام به».
وكانت بطولة روما أول ظهور لنادال بعد انقطاع طويل بسبب تداعيات تفشي فيروس «كورونا» المستجد التي أجبرته على الغياب عن بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز والتي أحرز لقبها النمساوي دومينيك تيم.
وأضاف نادال «سأتابع العمل والتمارين بمعنويات مناسبة، وأحاول منح نفسي فرصة لتصحيح الأمور لكي أكون جاهزا في فرنسا، على الأقل خضت ثلاث مباريات».
وفاز نادال على مواطنه بابلو كارينيو بوستا الذي بلغ نصف نهائي فلاشينغ ميدوز بنتيجة 6 - 1 و6 - 1 في مباراته الأولى، ثم تخطى الصربي دوشان لايوفيتش في الثانية 6 - 1 و6 - 3 لكن شفارتزمان قدم أداء رائعا لم يجد نادال أي أجوبة عليه.
وعلق نادال: «بعد وقت طويل دون منافسة، لعبت مباراتين جيدتين، وأخرى سيئة أمام خصم جيد. لم تكن ليلتي على الإطلاق».
وكان شفارتزمان، صاحب ثلاثة ألقاب في كامل مسيرته مقابل 85 لنادال، قريبا في عدة مرات من التغلب على الإسباني. وقال الأرجنتيني المصنف 15: «أعتقد بأني كنت قريبا أربع أو خمس مرات من الشعور أنه إذا قدمت أفضل ما لدي قد تسنح لي الفرصة للفوز، نادال عائد أيضا من فترة توقف لسبعة أشهر أو ثمانية».
إلى ذلك يتربع الصربي نوفاك ديوكوفيتش على القسم الآخر من الجدول، بعد فوز المصنف أول عالميا في مباراة من ثلاث مجموعات على الألماني دومينيك كوبفر 6 - 3 و4 - 6 و6 - 3 ليلتقي النرويجي كاسبر رود الذي أقصى الإيطالي ماتيو بيريتيني الرابع.
وبعد أقل من أسبوعين من استبعاده من بطولة أميركا المفتوحة، استشاط ديوكوفيتش، 33 عاما، غضبا مرة أخرى وحطم مضربه بعد المجموعة الثانية التي خسرها ليقوم الحكم بتحذيره.
وقال ديوكوفيتش للصحافيين بعد المباراة: «دعوني كي أقول لكم إنها ليست المرة الأولى التي أحطم فيها مضربي... فقد سبق وفعلت ذلك وربما أفعلها ثانية. أنا لا أود القيام بذلك لكن هي طريقتي في التنفيس عن غضبي. بالتأكيد هذه ليست أفضل رسالة خاصة بالنسبة للاعبين الصاعدين الذين يشاهدونني». وأضاف النجم الصربي «أنا لا أشجع على ذلك بالتأكيد. لكننا جميعا بشر وكلنا نبذل قصارى جهدنا. أحيانا أنا أفعل ذلك وأحيانا أخرى لا أفعل».
نادال: الخروج من «روما» فرصة لتصحيح الأخطاء قبل رولان غاروس
ديوكوفيتش يكسر مضربه في نوبة غضب جديدة لكنه ينجح في التقدم لنصف النهائي
نادال: الخروج من «روما» فرصة لتصحيح الأخطاء قبل رولان غاروس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة