ريان غولد: تشبيهي بميسي لم يزعجني... لكنه جعل الناس ينتظرون مني الكثير

اللاعب الاسكوتلندي تألق مع دندي يونايتد ويسعى لإثبات نفسه بعد فترة عصيبة مع سبورتنغ لشبونة

غولد (يمين) في سبورتنغ لشبونة... قال إنه رأى معه جوانب جيدة وأخرى سيئة (غيتي)
غولد (يمين) في سبورتنغ لشبونة... قال إنه رأى معه جوانب جيدة وأخرى سيئة (غيتي)
TT

ريان غولد: تشبيهي بميسي لم يزعجني... لكنه جعل الناس ينتظرون مني الكثير

غولد (يمين) في سبورتنغ لشبونة... قال إنه رأى معه جوانب جيدة وأخرى سيئة (غيتي)
غولد (يمين) في سبورتنغ لشبونة... قال إنه رأى معه جوانب جيدة وأخرى سيئة (غيتي)

كان أمام اللاعب الاسكوتلندي الشاب ريان غولد كثير من العروض عندما رحل عن سبورتنغ لشبونة البرتغالي الصيف الماضي. وربما كان من المتوقع أن يرحل اللاعب الذي كان ملقباً بـ«ميسي الصغير» عندما كان مراهقاً عن الدوري البرتغالي برمته، لكنه فكر بطريقة مختلفة، وانتقل إلى نادي فيرينسي الصغير الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية بالبرتغال.
يقول غولد: «شعرت بأنني لم أحقق كل ما أريده هنا؛ كان يمكنني أن أغادر من دون أن أظهر للجميع ما يمكنني القيام به هنا، لكنني فضلت البقاء لكي أثبت للجميع قدراتي». ويضيف: «أعتقد أنه يتم النظر إليّ على أنني لاعب لديه مهارات كبيرة، لكنه لم يتمكن من إظهار هذه المهارات حتى الآن. في الحقيقة، لديهم كل الحق في التفكير بهذه الطريقة لأنهم كانوا ينتظرون مني الكثير عندما انتقلت إلى سبورتنغ لشبونة، وكانوا يتوقعون قيامي بكثير من الأشياء العظيمة. ولقد بذلت قصارى جهدي لكي أحقق النجاح، لكن الأمور لم تسر بالشكل الذي كان مخططاً لها. ما زلت صغيراً في السن، وما زال هناك كثير من الوقت لكي أتطور وأتحسن. وقد كنت أسعى للعودة إلى الدوري البرتغالي الممتاز لكي أثبت للجميع قدراتي وإمكانياتي».
وربما يكون الشيء الأهم هو أن غولد يشعر بالراحة والسعادة في تجربته الجديدة، ويقول عن ذلك: «لقد شاركت في 23 أو 24 مباراة على التوالي، من دون أن أتعرض لأي إصابة، وهي أطول فترة ألعبها في مسيرتي حتى الآن. كما سجلت أكبر عدد من الأهداف، ولعبت لفترة طويلة من دون إصابات، وهذا هو ما كنت أحتاج إليه».
وبدأ بعضهم يشبه غولد بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما ظهور اللاعب الاسكوتلندي في صفوف الفريق الأول لنادي دندي يونايتد وهو في السادسة عشرة من عمره في عام 2012. وبعد ذلك بعامين، انتقل إلى سبورتنغ لشبونة مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني، بعقد يمتد لـ6 سنوات، وشرط جزائي يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني.
وبعد بداية واعدة مبشرة مع سبورتنغ لشبونة -لعب 90 دقيقة مع الفريق الأول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014- ساءت الأمور. لكن غولد لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، ويمكنه العودة إلى المسار الصحيح، وإظهار قدراته للجميع.
يقول غولد عن سبورتنغ لشبونة: «هناك جانب جيد وجانب سيئ في تجربتي مع هذا النادي، لكن هؤلاء الناس لا يرون الأمور هكذا في حقيقة الأمر. الشيء الذي جعلني أرحل عن سبورتنغ لشبونة يتمثل في أنه لم تكن تتم معاملتي بشكل جيد. أما الجانب الإيجابي، فيتمثل في أنه ناد كبير معروف في جميع أنحاء أوروبا، ومن الشرف أن أكون جزءاً من هذا النادي لبعض السنوات».
وبسؤاله عما إذا كان تشبيهه بميسي قد وضع عليه ضغوطاً في هذه السن الصغيرة، قال غولد: «لم أكن منزعجاً من ذلك، لكنني أشعر بالغضب عندما أرى بعض الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقول إن هذا اللاعب كان يفترض أن يكون مثل ميسي، لكن انظروا إلى ما حدث له الآن! وهناك كثير من مثل هذه الأشياء السيئة؛ تشبيهي بميسي لم يزعجني بالتأكيد، لكن ذلك جعل الناس ينتظرون مني الكثير».
ويضيف غولد: «عندما قرأت مثل هذه التشبيه لأول مرة كنت أضحك، وقام جون وآندي بقص ذلك من الصحيفة، ولصقوه على الحائط في غرفتي. كنت في السابعة عشرة من عمري، وكنت سعيداً باللعب كل يوم في ذلك الفريق الجيد لنادي دندي يونايتد؛ لم أكن أشكو من أي شيء آنذاك».
أما جون وآندي اللذان يتحدث عنهما غولد، فكانا يقيمان معه في الشقة نفسها، ويلعب جون في نادي هارتس الآن، في حين أن آندي هو آندي روبرتسون لاعب ليفربول الذي لا يحتاج إلى تعريف بالطبع.
وضحك غولد عندما سئل عما إذا كان يتصور أن ينجح روبرتسون في قيادة ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وقال: «ربما لم أكن أتوقع ذلك نظراً لأنه كان صبياً هادئاً جاء لنادي دندي يونايتد في فترة الاستعداد للموسم الجديد، ولم يكن لدينا آنذاك لاعب يلعب في مركز الظهير الأيسر، حيث كان باري دوغلاس قد رحل للتو، لذلك قرر المدير الفني لدندي يونايتد، جاكي ماكنامارا، تجربة آندي روبرتسون وغراهام كاري في هذا المركز».
وأضاف: «قلنا جميعاً إن غراهام كاري لاعب معروف في الدوري الاسكوتلندي الممتاز، ولو أدى بشكل جيد فسوف يتعاقد معه النادي. وقدم غراهام مستويات جيدة في فترة الاستعداد للموسم الجديد، لكننا ذهبنا إلى ألمانيا ولعبنا مباراتين، وبعدها أخبر جاكي آندي روبرتسون بأنه سيكون الظهير الأيسر الأساسي للفريق».
وتبدو مسيرة غولد عادية، مثل باقي اللاعبين، حيث تعرض للإصابة، ونافس على حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق، وعانى من تغيير المديرين الفنيين، ولم يوفق في بعض الفترات التي لعبها على سبيل الإعارة، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على مسيرته. لكن الفارق بين غولد وغيره من اللاعبين بسيط، وهو أن الناس في اسكوتلندا يحلمون برؤية نجم عالمي من بلدهم، وبالتالي فإن أي انتكاسة لغولد تكون تحت المجهر.
يقول غولد عن ذلك: «كانت ثمة كثير من التوقعات بشأني هنا نظراً لأن سبورتنغ لشبونة لم يكن معتاداً على أن يدفع كثيراً من الأموال للتعاقد مع لاعب شاب بالشكل الذي حدث معي. لذلك، كان الناس يتوقعون الكثير مني».
ويضيف: «أصعب شيء بالنسبة لي أن الناس في اسكوتلندا وإنجلترا كانوا يتوقعون أن أحقق نجاحاً كبيراً على الفور، وأنني سأحجز مكاني في التشكيلة الأساسية للفريق الأول بكل سهولة. لكن خط وسط سبورتنغ لشبونة كان يضم 3 لاعبين في ذلك الوقت تمكنوا من الحصول على كأس الأمم الأوروبية عام 2016 مع منتخب البرتغال (أدريان سيلفا، وويليام كارفالهو، وجواو ماريو)، وأدوا دوراً كبيراً في فوز منتخب بلادهم بهذا اللقب القاري؛ لا أعتقد أن الناس كانوا يفهمون مدى صعوبة المهمة بالنسبة لي، ولكنني بذلت كل ما بوسعي، ولست نادماً على أي شيء».
ويتابع: «كان موسمي الأول هو الأفضل لي مع الفريق، فقد كنت في الثامنة عشرة من عمري، وكنت ألعب مباريات الكأس المحلية، وسجلت عدداً من الأهداف، وأطلق المدير الفني سراحي من على مقاعد البدلاء. في ذلك الوقت، اعتقدت أنها كانت بداية رائعة، لكن المدير الفني رحل في ذلك الصيف، ولم يكن المدير الفني الجديد معجباً بقدراتي».
يقول غولد: «لقد سارت الأمور بشكل تدريجي، حيث قضيت عامين مع الفريق الرديف، ثم رحلت عن النادي على سبيل الإعارة، لكني سبورتنغ لشبونة استدعاني مرة أخرى لأنه دخل في خلافات مع النادي الذي كنت ألعب له، ثم عدت مرة أخرى إلى صفوف الفريق الرديف، وبدأت أقول لنفسي إن الأمور قد لا تسير على ما يرام هنا. وفي فترة الاستعداد للموسم الجديد، تم إرسالي بسرعة إلى المجموعة التي لم تكن تلعب، ولم تكن مطلوبة من المدير الفني».
وإذا كان غولد يتم تشبيهه بميسي، فإن كريستيانو رونالدو هو الفتى الذهبي بالنسبة لنادي سبورتنغ لشبونة، لأن النجم البرتغالي لعب وتألق في صفوف هذا النادي قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد. ويقول غولد عن ذلك: «في كل مرة يتم فيها تصعيد أي لاعب شاب لصفوف الفريق الأول، لا يريد المسؤولون في النادي أن يقولوا أي شيء، لكنهم يأملون أن يكون لديهم رونالدو جديد؛ لا يمكنك أن تضع مثل هذه الضغوط الكبيرة على اللاعبين الشباب لأن تشبيه أي لاعب صغير برونالدو قد لا يفيده كثيراً».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».