تايوان: تدريبات الصين العسكرية تظهر أنها تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها

رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
TT

تايوان: تدريبات الصين العسكرية تظهر أنها تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها

رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)

قالت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، اليوم (الأحد)، إن اقتراب طائرات صينية من الجزيرة على مدى اليومين الماضيين يوضح أن بكين تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها، كما أظهرت للتايوانيين بوضوح أكبر حقيقة الحكومة الصينية.
كانت عدة طائرات صينية قد حلقت وعبرت خط المنتصف في مضيق تايوان ودخلت لمنطقة تحديد الهوية للدفاعات الجوية للجزيرة، يومي الجمعة والسبت، ما دفع تايوان لإرسال مقاتلاتها لاعتراضها وتحذيرها. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها.
وأعلنت الصين، يوم الجمعة، في مؤتمر صحافي في بكين، عن جهودها في حفظ السلام داخل الأمم المتحدة، وإجراء تدريبات قتالية قرب مضيق تايوان، كما استنكرت ما وصفته بالتواطؤ بين الولايات المتحدة والجزيرة.
وجرت التدريبات بالتزامن مع زيارة كيث كراش وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الاقتصادية إلى تايبيه، وهو أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية يزور تايوان منذ أربعة عقود.
ونددت تساي في تصريحات للصحافيين بالتدريبات الصينية، وقالت «أعتقد أن تلك الأنشطة ليست إيجابية لصورة الصين الدولية، وما وضع شعب تايوان أكثر في موضع أكبر من الحذر هو فهمهم بصورة أفضل لحقيقة النظام الشيوعي الصيني».
وتابعت قائلة: «إضافة إلى ذلك، تتفهم دول أخرى في المنطقة أيضاً الآن بشكل أكبر التهديد الذي تشكله الصين... على الشيوعيين الصينين ضبط أنفسهم وعدم الاستفزاز».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.