اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

اليابان: نحن الآن في المراحل النهائية قبل التوقيع

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول
TT

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم (الجمعة) إن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اقتربت من التوصل لاتفاق على تبادل وحماية المعلومات الحساسة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.
وتقع اليابان في نطاق الصواريخ الكورية الشمالية متوسطة المدى، لذا فإن الحصول على معلومات المخابرات العسكرية عن كوريا الشمالية وفي الوقت المناسب مهم لأمنها.
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية في إفادة إعلامية مقتضبة: «يجري النقاش على مستويات مختلفة منذ أن اتفق وزراء الدفاع في اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مايو (أيار)، على أهمية تبادل المعلومات». «نحن الآن في المراحل النهائية قبل التوقيع».
ويقضي إطار العمل على أن تنقل كوريا الجنوبية المعلومات ذات الصلة إلى الولايات المتحدة، إذ إن سيول أبرمت معاهدة ملزمة من الناحية القانونية مع واشنطن، لتبادل وحماية معلومات المخابرات على أن تنقل واشنطن المعلومات بعد ذلك إلى اليابان.
وستنقل المعلومات إلى كوريا الجنوبية بنفس الطريقة بعد أن تمرر من اليابان إلى الولايات المتحدة التي أبرمت معاهدة مماثلة مع طوكيو.
وعبر بعض مواطني كوريا الجنوبية عن مخاوفهم إزاء توقيع معاهدة أمنية مع اليابان. وانتهى ضم اليابان شبه الجزيرة الكورية إلى أراضيها عام 1945؛ لكن نزاعا قديما يتعلق بالسيادة على مجموعة من الجزر الصغيرة يخيم على العلاقات الثنائية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».