مزيد من الاعتقالات للمطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ

مزيد من الاعتقالات للمطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ
TT

مزيد من الاعتقالات للمطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ

مزيد من الاعتقالات للمطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ

اعتقلت السلطات في هونغ كونغ 37 شخصا الليلة الماضية في ظل تجدد المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في الإقليم التابع للصين.
وترتفع بذلك حصيلة الأشخاص الذين اعتُقلوا إلى 49 شخصا منذ بدء الاحتجاجات قبل يومين، بعد فض معسكرات للنشطاء في وقت سابق الشهر الحالي.
وقالت الشرطة إن 26 رجلا و11 امرأة تتراوح أعمارهم بين 13 و76 سنة، اعتقلوا مساء أمس في منطقة مونغكوك التجارية في شبه جزيرة كاولون، لأنهم كانوا «يغلقون الطرق ويثيرون الفوضى ويسببون الإزعاج للسكان» على الرغم من التحذيرات المتكررة.
وفي نفس المنطقة، واجه نحو 300 شخص قوات الشرطة مساء أمس لمدة 5 ساعات، ورددوا هتافات مؤيدة للديمقراطية، حسب صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
وأضاف التقرير أنه أُلقي القبض على شخصين آخرين في منطقة أخرى مساء أمس على خلفية المظاهرة. ويطالب النشطاء بإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار الرئيس التنفيذي للمنطقة الصينية، التي تحظى بشبه حكم ذاتي عام 2017. ويعارض النشطاء قرار بكين بوجوب موافقة لجنة انتخابية حكومية على المرشحين.
وفي بكين، التقى الرئيس التنفيذي الحالي لهونغ كونغ ليونغ تشون - يينغ مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، الذي أشاد بأداء ليونغ الحازم «في مواجهة الصعوبات»، حسبما ذكرت شبكة إذاعة وتلفزيون هونغ كونغ «آر تي إتش كي».
وقال رئيس الوزراء الصيني إن الحكومة المركزية لا تفكر في أي تغيير في سياساتها تجاه الإقليم.
ومن جانبه، تقدم ليونغ بالشكر لبكين على دعمها، وقال إن حكومة هونغ كونغ تعمل على تطوير الاقتصاد الذي سيعالج بدوره المشاكل الاجتماعية والسياسية الأخرى.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.