إثيوبيا: اتهامات بالإرهاب لمعارض بارز من الأورومو

المعارض الإثيوبي جوهر محمد قطب (رويترز)
المعارض الإثيوبي جوهر محمد قطب (رويترز)
TT

إثيوبيا: اتهامات بالإرهاب لمعارض بارز من الأورومو

المعارض الإثيوبي جوهر محمد قطب (رويترز)
المعارض الإثيوبي جوهر محمد قطب (رويترز)

وجه مكتب النائب العام في إثيوبيا، اليوم (السبت)، اتهامات بالإرهاب لجوهر محمد قطب الإعلام الشهير والسياسي المعارض من أبناء عرق الأورومو.
وجوهر هو مؤسس شبكة أوروميا الإعلامية وعضو في حزب مؤتمر أورومو الاتحادي، وألقي القبض عليه في يونيو (حزيران) وسط اضطرابات واسعة النطاق أعقبت اغتيال هاكالو هونديسا، وهو مغنّ ذائع الصيت من الأورومو.
وقال مكتب النائب العام في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إن جوهر و22 ناشطاً آخرين، من بينهم بيكيلي جاربا زعيم معارضة الأورومو، يواجهون اتهامات تتعلق بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب والاتصالات والأسلحة النارية.
ومن بين المتهمين صحافيون وأساتذة، حسبما أفاد به تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وسيمثل المتهمون أمام المحكمة يوم الاثنين للرد على الاتهامات الموجهة لهم، حسبما جاء في بيان النائب العام.
وكان جوهر حليفاً لرئيس الوزراء أبي أحمد، ولعب دوراً مهماً في احتجاجات الأورومو التي جاءت بأبي إلى السلطة عام 2018. لكنه أصبح من منتقدي رئيس الوزراء واتهمه بعدم حماية مصالح الأورومو.
ولقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في منطقة أوروميا بعد اشتباكات بين قوات الأمن الإثيوبية ومحتجين يطالبون بالإفراج عن السياسيين المحتجزين من أبناء عرق الأورومو.
وتسلط الاضطرابات في منطقة أوروميا الضوء على التحديات التي تواجه أبي قبل الانتخابات التي كانت مقررة في أغسطس (آب) لكنها تأجلت بسبب أزمة فيروس «كورونا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.