الفتح يعزز صفوفه بالحبيب والنشمي

صالح النشمي (الشرق الأوسط)  -  حسن الحبيب (الشرق الأوسط)
صالح النشمي (الشرق الأوسط) - حسن الحبيب (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يعزز صفوفه بالحبيب والنشمي

صالح النشمي (الشرق الأوسط)  -  حسن الحبيب (الشرق الأوسط)
صالح النشمي (الشرق الأوسط) - حسن الحبيب (الشرق الأوسط)

بدأت إدارة نادي الفتح بتنفيذ توصيات المدرب البلجيكي فيريرا بشأن دعم صفوف الفريق بلاعبين محليين ممن لديهم خبرة جيدة بدوري المحترفين، وفي مراكز محددة في منطقتي الدفاع والوسط، حيث أنهت الإدارة التوقيع مع لاعب الحزم حسن الحبيب الذي بدأ مشواره في نادي العدالة، ثم انتقل للاتفاق، وسجل هدف الصعود لدوري المحترفين عام 2015، حيث بقي مع الاتفاق قرابة 4 سنوات، ليتم الاستغناء بشكل مفاجئ عن خدماته، برفقة أسامه الخلف لينتقلان معاً إلى الحزم.
ويعد الحبيب من العناصر المميزة التي يتوقع أن تقدم الشيء الكثير للفتح، خصوصاً بعد عودته إلى مسقط رأسه وإلى جانب أسرته، مما يعزز من مسألة تركيزه داخل أرض الملعب.
واستقطبت الإدارة كذلك اللاعب صالح النشمي الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، وهو اللاعب الذي سبق له اللعب في الفتح، وخاض تجارب مع أندية أخرى، ليعود مجدداً إلى صفوف النموذجي، بعد أن اكتسب مزيداً من الخبرة.
وسبق التوقيع مع الحبيب والنشمي إنهاء التعاقد مع اللاعب الشاب مرتضي الخضراوي، قادماً من نادي مضر من محافظة القطيف، حيث تتواصل سياسة الإدارة بجلب الأسماء الشابة من المنطقة الشرقية، والسعي لتطويرها لخدمة النادي، حيث لا يتجاوز سن الخضراوي 20 عاماً.
ووقع العقود مع اللاعبين حسن الجبر، عضو مجلس الإدارة واللجنة المشرفة على قطاع كرة القدم. وبموازاة الاستقطابات المحلية للاعبين، بما يتناسب مع إمكانيات النادي المادية، تم التوافق مع المدرب البلجيكي فيريرا على تقنين التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، حيث إن جميع اللاعبين الحاليين مرتبطون بعقود مستمرة، وآخرهم سفيان بن دبكة الذي تم التوقيع معه لمدة عامين إضافيين.
وتشير المصادر إلى أن النادي يسعى إلى عمل مخالصة مع لاعبين أجانب كانت عقودهم ممتدة، إلا أنه لم تكن هناك حاجة فنية لخدماتهم، وتمت إعارة بعضهم لأندية أخرى، إلا أن المساعي هي للوصول معهم إلى صيغة مخالصة مناسبة تبعد النادي عن «الشكاوى»، كما حصل مع اللاعب التونسي عبد القادر الوسلاتي الذي تم إنهاء عقده، ووصلت شكواه لأروقة الفيفا، وتم الحكم لصالحه بمبلغ 630 ألف دولار، وغرامة تأخير قدرها 5 في المائة. وهذا ما جعل إدارة الفتح تسعى من أجل الحصول على تسويات مناسبة مع لاعبيها المرتبطة معهم بعقود مستمرة.
ويأتي في مقدمة اللاعبين الذين تسعى الإدارة للتخلص منهم البولندي ميشيل جانوتا والبرتغالي أندرية بيننو والصربي ساشاجوانوفيتش.
ومن المقرر أن يعاود فريق الفتح تدريباته في الرابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد أن يجري اللاعبون الفحوصات الطبية اللازمة، مطلع الأسبوع الحالي، مع الراعي الطبي، قبل 3 أيام من انطلاقة التدريبات.
وكان الجهاز الفني قد اعتمد معسكراً للفريق مدته 3 أسابيع في مدينتي الأحساء وجدة، يتخلله مباريات ودية، قبل انطلاقة مباريات الفريق في دوري هذا الموسم المقرر انطلاقه في السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ورغم ضيق الفارق الزمني بين الموسمين، فإن المدرب حرص على ألا تقل الإجازة للاعبين عن أسبوعين، خصوصا أن الفريق تعرض لضغوط عالية جداً، بعد أن صارع حتى الجولة قبل الأخيرة من أجل البقاء.


مقالات ذات صلة

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

رياضة سعودية فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

تمكن الخليج من تحقيق فوزه الأول على الهلال في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد مباراة مثيرة تمكن فيها أبناء «الدانة» من قلب النتيجة بعد تخلفهم بهدفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز بالمباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

ثلاثية الخليج... الحسرة في الهلال والفرحة في الأهلي

منح فوز الخليج على الهلال، النادي الأهلي فرصة ثمينة ستمكنه من المحافظة على رقمه التاريخي الذي حققه عام 2016

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس: الثقة قادتنا للانتصار على الهلال

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه عمل على استغلال فرصة إرهاق لاعبي الهلال بين مشاركاتهم الدولية والعودة للمشاركة في هذه المباراة.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

عبَّر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، عن خيبة أمله بعد الخسارة الأولى التي مُني بها فريقه أمام الخليج في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة عارمة بهدف الفوز (الدوري السعودي)

فعلها الخليج... وأطاح بالزعيم

ألحق الخليج الخسارة الأولى بضيفه الهلال 3-2 بعد 57 مواجهة محلية خاضها الزعيم بمختلف المسابقات، في مفاجأة هي الأكبر هذا الموسم.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.