دراسة «الحاجب النرجسي» تفوز بجائزة نوبل للحماقة

التماسيح تأخذ قسطاً من الراحة في حظيرتها (رويترز)
التماسيح تأخذ قسطاً من الراحة في حظيرتها (رويترز)
TT

دراسة «الحاجب النرجسي» تفوز بجائزة نوبل للحماقة

التماسيح تأخذ قسطاً من الراحة في حظيرتها (رويترز)
التماسيح تأخذ قسطاً من الراحة في حظيرتها (رويترز)

فاز باحثو دراسة الحواجب النرجسية وباحثو الحشرات الذين يخشون العناكب وبحث استنشاق التمساح للهيليوم وأبحاث أخرى بجائزة نوبل للحماقة العلمية لهذا العام.
وكان قد تم تنظيم الدورة الثلاثين للجوائز السنوية، التي وصفها المنظمون بأنها بمثابة تقدير للإنجازات العلمية التي «تجعل الناس يضحكون ثم يفكرون»، عبر الإنترنت بدلاً من الحفل التقليدي بسبب كورونا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفاز باحثون من كندا والولايات المتحدة بجائزة علم النفس من خلال طريقتهم في اكتشاف النرجسيين باستخدام فحص الحاجب. وذهبت جائزة علم الحشرات إلى باحث أميركي عن مجموعة الأدلة التي قدمها حول خوف علماء الحشرات، الذين يدرسون الحشرات، من العناكب. كما استحثت أنثى تمساح صينية في غرفة محكمة الإغلاق مليئة بهواء به غاز الهيليوم على إصدار الخوار - صوت التماسيح- في دراسة أجراها علماء من النمسا والسويد واليابان والولايات المتحدة وسويسرا، والتي فازت بجائزة الصوتيات.
ويقام الحفل عادةً في جامعة هارفارد ويتم بثه مباشرةً عبر الإنترنت منذ عام 1995، ولكن 2020 يمثل العام الأول الذي يقام فيه الحفل عبر الإنترنت فقط. ولم يفوت منظمو الجوائز خفيفة الظل عموما فرصة التطرق إلى عالم السياسة حيث تم منح جائزة «التعليم الطبي» لقادة البرازيل وبريطانيا والهند والمكسيك وبيلاروس والولايات المتحدة وتركيا وروسيا وتركمانستان بسبب «استخدامهم لجائحة فيروس كورونا لإبلاغ العالم أن السياسيين يمكن أن يكون لهم تأثير مباشر على الحياة والموت أكثر من العلماء والأطباء». يشار إلى أن قادة كل تلك الدول قد قللوا من خطورة الجائحة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».