تشيلسي وسيتي يواجهان وستهام وبروميتش في سباقهما الشرس على الصدارة

منافسات الدوري الإنجليزي تتواصل اليوم دون إجازات.. ويونايتد يتطلع للبقاء في دائرة المنافسة على حساب نيوكاسل

بيلغريني مدرب سيتي واثق من قدرة فريقه على استعادة الصدارة  -  لاعبو تشيلسي لم يحظوا بالراحة في أعياد الميلاد وخاضوا التدريبات استعدادا لمواجهة اليوم (إ.ب.أ)
بيلغريني مدرب سيتي واثق من قدرة فريقه على استعادة الصدارة - لاعبو تشيلسي لم يحظوا بالراحة في أعياد الميلاد وخاضوا التدريبات استعدادا لمواجهة اليوم (إ.ب.أ)
TT

تشيلسي وسيتي يواجهان وستهام وبروميتش في سباقهما الشرس على الصدارة

بيلغريني مدرب سيتي واثق من قدرة فريقه على استعادة الصدارة  -  لاعبو تشيلسي لم يحظوا بالراحة في أعياد الميلاد وخاضوا التدريبات استعدادا لمواجهة اليوم (إ.ب.أ)
بيلغريني مدرب سيتي واثق من قدرة فريقه على استعادة الصدارة - لاعبو تشيلسي لم يحظوا بالراحة في أعياد الميلاد وخاضوا التدريبات استعدادا لمواجهة اليوم (إ.ب.أ)

يبدأ تشيلسي المتصدر ومطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب اليوم صراعا شرسا على ريادة الدوري الإنجليزي لكرة القدم عندما يستضيف الأول جاره اللندني وستهام الرابع، ويحل الثاني ضيفا على وست بروميتش ألبيون الـ15 ضمن المرحلة الـ18.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه لاعبو الأندية الأوروبية بأعياد الميلاد والسنة الجديدة سيكون على الأندية الإنجليزية خوض 3 مراحل في مدى أسبوع. ويعتبر جدول المباريات المضغوط هو أهم أسباب مطالبة المدربين بانطلاق العطلة الشتوية خلال هذه الفترة كما هو الحال في بقية المسابقات الأوروبية الكبيرة الأخرى.
ويتصدر تشيلسي الترتيب برصيد 42 نقطة مقابل 39 نقطة لمانشستر سيتي العائد بقوة مقلصا فارق 8 نقاط عن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو إلى 3 فقط بفضل 6 انتصارات متتالية آخرها على ضيفه كريستال بالاس.
ويفتتح تشيلسي المرحلة الثامنة باستضافة جاره وغريمه وستهام يونايتد الذي يحقق انطلاقة رائعة هذا الموسم.
ومواجهة وستهام هي أول مباراة من سلسلة 5 مباريات يخوضها رجال مورينهو في أقل من أسبوعين بينها مواجهة واتفورد من الدرجة الأولى في الدور الثالث لمسابقة كأس إنجلترا.
ويدرك جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي أن هذا الوقت من العام يعتبر اختبارا قويا لجميع فرق الدوري الإنجليزي.
وقال المدرب البرتغالي: «إنه جدول شديد الصعوبة، ولذلك فإنني أكن احتراما كبيرا لجميع اللاعبين في هذا البلد».
وأضاف: «في هذه اللحظة يتمدد اللاعبون الألمان على الشواطئ، ويحاول اللاعبون الإسبان اكتساب السمرة في جزر المالديف. بينما في هذا البلد ما زال اللاعبون يركضون».
وتابع مورينهو: «لا يوجد أعياد هنا، وإنما كرة قدم فحسب. كما يبدي المشجعون احترامهم للاعبين أيضا لأن جميع تذاكر المباريات مبيعة».
ويحل تشيلسي ضيفا على ساوثهامبتون الأحد المقبل، ثم على جاره اللندني الثاني توتنهام الخميس المقبل قبل أن يستضيف نيوكاسل في العاشر من الشهر المقبل.
ويدخل تشيلسي مواجهة وستهام تحت ضغط كبير كونه مطالبا بكسب النقاط الـ3 حتى يضمن حفاظه على فارق النقاط الـ3 التي تفصله عن مانشستر سيتي الذي يلعب بعده بـ45 دقيقة، علما بأن الفريقين سيلتقيان في قمة نارية في المرحلة الثالثة والعشرين على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن في 31 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويمني تشيلسي النفس بعدم تكرار نتيجته أمام جاره الموسم الماضي عندما أرغمه الأخير على التعادل السلبي على ملعب ستامفورد بريدج، بيد أن المهمة لن تكون سهلة هذا الموسم لأن وستهام يقدم أحد أفضل مواسمه.
وقال مورينهو: «يجب التركيز على مباراتنا، نحن مستعدون لكل شيء وإذا لعبنا مثلما نلعب دائما فأنا لا أخاف أي أحد».
وأضاف: «لقد شاهدت بعض مبارياتهم هذا الموسم، إنهم أقوياء جدا، نحن نتوقع مباراة صعبة ولكننا ندخلها بثقة كبيرة وهذا هو المهم جدا».
وتابع: «نعرف ما يتعين علينا فعله، نحن ندافع عن ألوان تشيلسي ونلعب على أرضنا وبالتالي يتعين علينا كسب النقاط الـ3.. نحن واثقون، نحن في صدارة الترتيب وسنحاول تأمينها».
وهذه هي المرة الرابعة التي يتصدر فيها تشيلسي ترتيب الدوري الإنجليزي خلال أعياد الميلاد، حيث أسفرت المرات الـ3 السابقة عن إحراز لقب البطولة في كل مرة. ويبدو هذا الأمر فأل خير بصفة عامة في إنجلترا حيث تمكنت 7 فرق من متصدري ترتيب البطولة في مثل هذه الفترة خلال السنوات العشر الأخيرة من إحراز اللقب في النهاية.
ويحوم الشك حول مشاركة النجم البلجيكي إدين هازار بسبب الإصابة بيد أن مورينهو يملك الأسلحة البديلة في مقدمتها الدولي البرازيلي أوسكار.
ويملك تشيلسي ترسانة مدججة بالنجوم يقودها هدافه الدولي الإسباني دييغو كوستا ومواطنه لاعب الوسط فرانشيسك فابريغاس.
وسيكون وستهام الفريق الوحيد الآخر الذي يلتقي مع فريقين قريبين من القمة خلال الأيام المقبلة حيث إنه سيستضيف آرسنال (السادس) يوم الأحد المقبل.
ويسعى وستهام لمواصلة عروضه الناجحة أمام الفرق الكبيرة بعدما تغلب بالفعل على سيتي وليفربول، فريقي الصدارة في الموسم الماضي.
وقال وينستون ريد مدافع وستهام: «دائما ما نقدم عروضا قوية عندما نلعب أمام الفرق الكبيرة، وأنا واثق من أن مباراتينا التاليتين لن تختلفا على الإطلاق.. سيكون اللعب أمام هذين الفريقين صعبا بالتأكيد، ولا شك في ذلك».
وأضاف: «ولكننا حققنا نتائج جيدة في مباريات مشابهة حتى الآن، وسنبذل قصارى جهدنا لنضمن استمرار ذلك».
في المقابل، يعود لاعب الوسط مارك نوبل إلى صفوف وستهام يونايتد بعدما غاب عن المباريات الـ4 الأخيرة بسبب الإصابة في الكاحل.
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على وست بروميتش ألبيون في غياب جميع مهاجميه هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (14 هدفا) والبوسني إدين دزيكو والمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بسبب الإصابة.
بيد أن مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني واثق من قدرة فريقه على كسب النقاط الـ3 في غياب مهاجميه على غرار ما فعله الأسبوع الماضي عندما تغلب على كريستال بالاس بـثلاثية نظيفة سجلها لاعبا الوسط الإسباني ديفيد سيلفا (هدفان) والعاجي يايا توريه.
وقال بيليغريني «نحن الآن نلعب بقتالية وكثافة عددية وبأسلوب اللعب الذي اعتدنا على تقديمه، لدينا لاعبون في مستوى عال من الكفاءة ويمرون بأفضل اللحظات».
وأضاف: «نحن واثقون بما نفعله الآن خلافا لما كانت عليه الحال قبل شهرين عندما كنا نلعب بطريقة سيئة، نحن نقوم بعمل جيد جدا».
ويملك مانشستر سيتي فرصة رفع انتصاراته المتتالية إلى 9 ومعادلة رقمه القياسي في ذلك كونه يستضيف بيرنلي وسندرلاند الأحد والخميس المقبلين، قبل أن يخوض 3 مباريات ساخنة أمام مضيفه إيفرتون وضيفه آرسنال ومضيفه تشيلسي. ويؤكد الإسباني ديفيد سيلفا نجم سيتي على أنه يعرف الطريقة المثالية لمواصلة الضغط على تشيلسي بقوله: «يجب أن يظل تركيزنا قائما على ما يتوجب علينا فعله.. فلو أهدر تشيلسي النقاط فهذا أمر جيد بالنسبة لنا لأننا نقاتل ضدهم حاليا، ولكن الطريق ما زال طويلا حتى نهاية الموسم».
وأضاف: «علينا أن نواصل التقدم وأن نحافظ على سلسلة نتائجنا».
ويسعى مانشستر يونايتد الثالث إلى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت عند 6 متتالية عندما سقط في فخ التعادل أمام مضيفه أستون فيلا 1 - 1 السبت الماضي، وذلك عندما يستضيف نيوكاسل التاسع والساعي بدوره إلى استعادة سكة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الأخيرتين بتلقيه هزيمتين متتاليتين.
ومنح مدرب مانشستر يونايتد الهولندي لويس فان غال لاعبيه راحة يوم عيد الميلاد أمس بدلا من إجبارهم على التدريب، وثمن قائد الفريق المهاجم الدولي واين روني هذه البادرة مؤكدا أنه وزملاءه سيحرصون على رد الهدية للمدرب الهولندي.
وقال روني: «لن نتدرب يوم عيد الميلاد هذا العام لأننا سنحتفل به في المنزل، وسيكون ذلك جيدا بالنسبة للاعبين الأجانب وأولئك الذين لديهم أطفال».
وأضاف: «سيكون خوض الكثير من المباريات في فترة عيد الميلاد أكثر من أي وقت مضى أمرا غريبا، بعدما كانت هذه الفترة راحة بالنسبة إليهم سابقا»، موضحا: «يتعين عليهم التكيف وأن يكونوا جاهزين لذلك. أنا متأكد من أنهم سيكونون مستعدين للمباريات المقبلة».
ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 10 نقاط عن تشيلسي و7 نقاط عن غريمه وجاره مانشستر سيتي، فيما يتقدم بفارق نقطة واحدة عن وستهام يونايتد، وبالتالي فهو يدرك أن خسارته قد تدفعه إلى التراجع إلى المركز الخامس لأن ساوثهامبتون صاحبه حاليا يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام ضيفه كريستال بالاس السابع عشر.
ويخوض آرسنال السادس دربي أمام جاره كوينز بارك رينجرز الـ16 في مباراة يسعى من خلالها المدرب الفرنسي أرسين فينغر إلى النقاط الـ3 للبقاء على الأقل ضمن دائرة المنافسين على المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتطلع ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق أن يجد الفرصة لمساعدة ناديه الحالي كوينز بارك رينجرز المتعثر خلال هذه الفترة المزدحمة بالمباريات من أجل تحسين ترتيبه. وبعد أن ترك مانشستر يونايتد بعد 12 عاما من الإنجازات في الصيف الماضي وجد فرديناند فرصه محدودة في كوينز بارك رينجرز وشارك في 4 مباريات فقط مع النادي الذي يدربه هاري ريدناب (أول مدرب لعب تحت قيادته خلال ظهوره الأول في الملاعب مع وستهام).
ويقول فرديناند: «عطلتني الإصابة لكني مستعد للمشاركة في هذه المباريات إذا طلب مني المدرب ذلك.. لعبت قليلا في بداية الموسم.. وآمل الآن في فرصة للعب لبعض الوقت». وخاض فرديناند أكثر من 400 مباراة مع مانشستر يونايتد وفاز تقريبا بكل لقب في كرة القدم إلا أنه بات يواجه تحديات جديدة في كوينز بارك رينجرز، وعن ذلك قال: «كنت أدرك تماما أنه سيكون موسما صعبا ومختلفا كما كانت عليه في مانشستر يونايتد، آمل أن أتمكن من الانضمام إلى تشكيلة الفريق والمساعدة في الحصول على النقاط والبقاء في الدوري الممتاز».
ويحل توتنهام شريك آرسنال في المركز السادس ضيفا على ليستر سيتي صاحب المركز الأخير في اختبار سهل، والأمر ذاته بالنسبة إلى ليفربول العاشر ووصيف بطل الموسم الماضي عندما يلاقي بيرنلي الثامن عشر. وفي بقية المباريات يلعب إيفرتون الـ11 مع ستوك سيتي الثالث عشر، وسندرلاند الـ14 مع هال سيتي الـ19 قبل الأخير، وسوانزي سيتي الثامن مع أستون فيلا الثاني عشر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.