وزير الرياضة المغربي: سأستقيل إذا ثبتت مسؤوليتي في قضية أرضية ملعب «المركب الرياضي»

البرلمان ألغى جلسته بسبب غياب محمد أوزين

سوء أرضية ملعب «المركب الرياضي» قد يطيح بوزير الرياضة المغربي
سوء أرضية ملعب «المركب الرياضي» قد يطيح بوزير الرياضة المغربي
TT

وزير الرياضة المغربي: سأستقيل إذا ثبتت مسؤوليتي في قضية أرضية ملعب «المركب الرياضي»

سوء أرضية ملعب «المركب الرياضي» قد يطيح بوزير الرياضة المغربي
سوء أرضية ملعب «المركب الرياضي» قد يطيح بوزير الرياضة المغربي

أكد وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، أمس (الخميس)، أنه مستعد لتحمل مسؤوليته وتقديم استقالته إذا ما ثبتت مسؤولية وزارته في قضية أرضية ملعب «المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله».
وقال أوزين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس قبيل انعقاد مجلس الحكومة، إنه «إذا ما أثبتت نتائج التحقيق مسؤولية وزارة الشباب والرياضة فأنا مستعد لتحمل مسؤوليتي وتقديم استقالتي».
وأضاف أوزين أنه لا يرغب في «تقديم المزيد من التعليقات بشأن هذه القضية».
وهو أول تصريح للوزير منذ فتح التحقيق في «خروقات» ظهرت في ملعب العاصمة الرباط خلال مباراة الدور ربع النهائي لمونديال الأندية بين كروز أزول المكسيكي بطل الكونكاكاف وويسترن سيدني الأسترالي بطل آسيا (3 - 2 بعد التمديد) السبت قبل الماضي.
وبسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت يومها في العاصمة الرباط، وجد الفريقان صعوبات كبيرة في اللعب على عشب الملعب بسبب عدم قدرته على امتصاص مياه الأمطار الغزيرة، حيث نقلت الكاميرات الدولية معاناة اللاعبين وصور العاملين في الملعب وهم يقومون بتجفيف العشب باستعمال أدوات بدائية، أثارت الكثير من السخرية على شبكات التواصل الاجتماعية التي طالب روادها على غرار وسائل الإعلام بمحاسبة الوزير المسؤول واستقالته.
واضطر المنظمون إلى نقل مباراة الدور نصف النهائي الأولى بين ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا وكروز أزول إلى مدينة مراكش.
وفتحت السلطات المغربية تحقيقا بخصوص الخروقات التي شابت الملعب، كما أن العاهل المغربي محمد السادس أمر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران بـ«تعليق أنشطة» الوزير المرتبطة بكأس العالم للأندية ومنعه من حضوره المباراة النهائية وذلك حتى الانتهاء من التحقيق.
كما أعطى الملك تعليماته بفتح تحقيق معمق وشامل لتحديد المسؤوليات.
ومنذ ذلك الوقت، غاب الوزير عن الأنظار حتى إن البرلمان المغربي ألغى جلسة كان مقررا أن يشرح فيها أوزين أسباب هذه الحادثة.
وكان محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه أوزين، أكد أول من أمس (الثلاثاء) أن المسؤولية السياسية لوزير الشباب والرياضة، «قائمة وأكيدة»، مبرزا أن «الحزب لن يساند أي شخص في حال ثبوت ارتكابه لخطأ فادح».
يذكر أن المغرب استضاف نسخة عام 2013 في مدينتي أغادير ومراكش (جنوب) وتوج بها بايرن ميونيخ الألماني على حساب الرجاء البيضاوي المغربي، وفضل المغرب ملعب الرباط في نسخة هذا العام بعدما تم إنفاق نحو 20 مليون يورو لأشغال صيانته وتزويده بعشب شبيه بالعشب الموجود في ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد والخاص بالنادي الملكي.
وتوج ريال مدريد بنسخة هذا العام بفوزه على سان لورنزو الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية (ليبرتادوريس) 2 - صفر في المباراة النهائية التي أقيمت في مراكش على غرار العام الماضي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.