منافسة حامية بين توريه وأوباميانغ وإينياما على أفضل لاعب أفريقي

الأهلي المصري ووفاق سطيف يتنافسان على أفضل ناد.. والجزائر في أفضل منتخب

أوباميانغ - فنسنت إينياما  -  يحيى توريه
أوباميانغ - فنسنت إينياما - يحيى توريه
TT

منافسة حامية بين توريه وأوباميانغ وإينياما على أفضل لاعب أفريقي

أوباميانغ - فنسنت إينياما  -  يحيى توريه
أوباميانغ - فنسنت إينياما - يحيى توريه

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أمس الخميس القائمة النهائية من 3 لاعبين لنيل جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2014 وضمت العاجي يحيى توريه والغابوني بيار - ايميريك أوباميانغ والنيجيري فنسنت إينياما.
وأوضح الاتحاد الأفريقي على موقعه الرسمي أن الثلاثي لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي توريه ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني أوباميانغ وحارس مرمى ليل الفرنسي إينياما حصلوا على أكبر عدد من أصوات المدربين والمديرون الفنيين للمنتخبات القارية وتفوقوا على مهاجم العين الإماراتي ومنتخب غانا أساموا جيان ولاعب وسط سسكا موسكو الروسي ومنتخب نيجيريا أحمد موسى.
وكان الاتحاد الأفريقي كشف مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن اللائحة الأولية من 25 لاعبا ضمت 8 لاعبين عرب هم الجزائريون إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة البرتغالي) ورايس مبولحي (فيلادلفيا يونيون الأميركي) وسفيان فغولي (فالنسيا الإسباني) وياسين براهيمي (بورتو البرتغالي)، والتونسيان فخر الدين بن يوسف وفرجاني ساسي (الصفاقسي)، والمغربي مهدي بنعطية (بايرن ميونيخ الألماني) والمصري محمد النني (بازل السويسري)، وقلصها إلى 5 لاعبين في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وسيعلن عن الفائز في 8 يناير (كانون الثاني) المقبل في لاغوس.
في المقابل، حدد الاتحاد الأفريقي اللائحة النهائية لأفضل لاعب محلي في 3 لاعبين بينهم لاعبان عربيان هما لاعبا الوسط الجزائريان أكرم جحنيط والهادي بلعميري (وفاق سطيف) إلى جانب المهاجم الكونغولي الديمقراطي فيرمين موبيلي ندومبي (فيتا كلوب).
وخرج المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف (النادي الرياضي الصفاقسي التونسي) وحارس المرمى الجنوب أفريقي سنزو روبرت مييوا (أورلاندو بايريتس) من المنافسة.
يذكر أن مييوا قتل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلال تبادل إطلاق نار في منزله في فوسلوروس على بعد 20 كلم جنوب جوهانسبورغ. وتوفي مييوا لدى وصوله إلى المستشفى.
كما حصر الاتحاد الأفريقي جائزة أفضل مدرب في العام بين 3 مرشحين هم البوسني - الفرنسي وحيد خليلودزيتش المدرب السابق للمنتخب الجزائري الذي قاده إلى الدور الثاني لمونديال 2014 للمرة الأولى في تاريخه، وخير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف الذي قاده إلى لقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا، والكونغولي الديمقراطي فلوران ايبنج مدرب فيتا كلوب وصيف بطل المسابقة القارية العريقة.
ويتنافس المنتخبان الجزائري والليبي على جائزة أفضل منتخب مع نيجيريا، والأهلي المصري بطل كأس الاتحاد الأفريقي ووفاق سطيف بطل دوري أبطال أفريقيا على جائزة أفضل ناد مع فيتا كلوب. وهنا اللوائح النهائية للمرشحين لجوائز الاتحاد الأفريقي في مختلف الفئات حيث يتنافس على جائزة أفضل لاعب العاجي يحيى توريه (مانشستر سيتي الإنجليزي) والنيجيري فنسنت إينياما (ليل الفرنسي) والغابوني بيار ايميريك أوباميانغ (بوروسيا دورتموند الألماني).
أما جائزة أفضل لاعب محلي فيتنافس عليها الجزائري أكرم جحنيط (وفاق سطيف الجزائري) والجزائري الهادي بلعميري (وفاق سطيف الجزائري) والكونغولي فيرمين موبيلي ندومبي (فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي).
أما جائزة أفضل لاعبة فيتنافس على الفوز بها النيجيرية اسيسات أوشوالا (ريفر انجيلز النيجيري) والكاميرونية انيت نغو ندوم (أمازون غريمستاد النرويجي) والنيجيرية ديزيريه أوبارانوزي (غانغان الفرنسي).
بينما يتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب النيجيري اسيسات أوشوالا (ريفر انجيلز) ومواطنه أوتشيتشي صنداي (ريفر انجيلز) والكاميروني فابريس أوندوا (برشلونة الإسباني).
أما أفضل لاعب صاعد فينافس على الجائزة الكاميروني فانسان أبو بكر (بورتو البرتغالي) ومواطنه كلينتون نجي (ليون الفرنسي) والجزائري ياسين براهيمي (بورتو البرتغالي).
أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها الجزائري خير الدين مضوي (وفاق سطيف الجزائري) والبوسني وحيد خليلوزيتش (منتخب الجزائر سابقا) والكونغولي فلوران ايبنج (فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي).
أما جائزة أفضل منتخب فانحصرت بين منتخبات الجزائر وليبيا ونيجيريا فيما سيتنافس على جائزة أفضل منتخب للسيدات منتحبات الكاميرون ونيجيريا أما جائزة أفضل ناد فانحصرت بين الأهلي المصري وفيتا كلوب الكنغولي والجزائري وفاق سطيف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».