بايرن ميونيخ «بطل الثلاثية» يفتتح الدوري الألماني بمواجهة شالكه اليوم

السلطات تتراجع وتحرم جماهير المرشح الأبرز للسيطرة على البوندسليغا من دخول الملعب

بايرن ميونيخ بطل أوروبا وحامل الثلاثية التاريخية يتطلع لاستمرار هيمنته في الموسم الجديد (رويترز)  -  تياغو ألكانتارا يترك البايرن للانضمام إلى ليفربول (إ.ب.أ)
بايرن ميونيخ بطل أوروبا وحامل الثلاثية التاريخية يتطلع لاستمرار هيمنته في الموسم الجديد (رويترز) - تياغو ألكانتارا يترك البايرن للانضمام إلى ليفربول (إ.ب.أ)
TT

بايرن ميونيخ «بطل الثلاثية» يفتتح الدوري الألماني بمواجهة شالكه اليوم

بايرن ميونيخ بطل أوروبا وحامل الثلاثية التاريخية يتطلع لاستمرار هيمنته في الموسم الجديد (رويترز)  -  تياغو ألكانتارا يترك البايرن للانضمام إلى ليفربول (إ.ب.أ)
بايرن ميونيخ بطل أوروبا وحامل الثلاثية التاريخية يتطلع لاستمرار هيمنته في الموسم الجديد (رويترز) - تياغو ألكانتارا يترك البايرن للانضمام إلى ليفربول (إ.ب.أ)

مثلما حدث قبل سبع سنوات، يحتاج بايرن ميونيخ إلى أن يضع مجد الثلاثية جانبا من أجل التركيز في أهدافه الجديدة عندما يقص شريط الافتتاح للموسم الجديد للدوري الألماني اليوم أمام غريمه شالكه ومن دون حضور جماهير.
ويبدو بايرن ميونيخ مرشحا فوق العادة لحصد لقبه التاسع تواليا، فيما يحاول بوروسيا دورتموند ولايبزيغ مجددا الدخول على خط المنافسة.
وكما جرت العادة، يفتتح حامل اللقب الموسم اليوم على ملعب «أليانز أرينا»، وذلك بعد 26 يوما من تتويجه بدوري أبطال أوروبا، في لشبونة على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، محققا ثلاثية نادرة.
وكان البايرن يمني النفس بحضور 15 ألف متفرج أي نسبة 20 في المائة من سعة الاستادات كما تم الاتفاق مسبقا مع المسؤولين لتكون أول مناسبة للاحتفال بثلاثيته التاريخية أمام جماهيره، إلا أنه حصل على تصريح بحضور 7500 مشجع فقط، قبل أن تتراجع سلطات ولاية بافاريا أمس وتقرر غلق الملعب تماما أمام المشجعين بسبب تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.
ويُهيمن بايرن بشكل صارخ على البطولة الألمانية منذ 2013 ولم يفلت منه أي لقب، فيما عاد إلى القمة القارية في موسم شهد إذلاله برشلونة الإسباني 8 - 2 في ربع نهائي دوري الأبطال.
منذ سنوات عديدة، لا ينافسه جديا أي فريق على الصدارة. وحتى عندما أقيل مدرباه الإيطالي كارلو أنشيلوتي (2017) والكرواتي نيكو كوفاتش (2019) في وقت مبكر من الموسم، أو تخلفه بفارق تسع نقاط عن دورتموند في 2018. عوض في نهاية كل موسم في طريقه لنيل درع البوندسليغا.
ونجح رهان بايرن ميونيخ في ترقية هانزي فليك لمنصب المدير الفني بعد إقالة كوفاتش منتصف الموسم الماضي حيث أعاد تنظيم الفريق المتدهور، محرزا 24 انتصارا وتعادلا في نهاية الموسم. لكن الفريق سيخوض هذا الموسم دون تدعيم كبير لتشكيلته سوى بالتعاقد مع الجناح ليروي ساني قادما من مانشستر سيتي الإنجليزي، وحارس المرمى ألكسندر نوبل
من شالكه واللاعب الموهوب تانجوي نيانزو من باريس سان جيرمان، بينما يحوم الشك حول مصير مدافعه النمساوي ديفيد ألابا، فيما سينتقل لاعب وسطه الإسباني تياغو ألكانتارا إلى ليفربول الإنجليزي.
وخسر بايرن هذا الموسم المهاجم البرازيلي كوتينيو العائد بعد انتهاء إعارته إلى برشلونة الإسباني، وكذلك لاعب الوسط الكرواتي إيفان بيريسيتش إلى إنتر الإيطالي والظهير الإسباني ألفارو أودريوسولا إلى ريال مدريد.
وأكد كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي للبايرن أمس على أن ناديه وافق على انتقال ألكانتارا إلى ليفربول وقال: «لقد كانت نية تياغو القيام مرة جديدة بشيء جديد قبل نهاية مسيرته».
وتشمل صفقة الانتقال أن يدفع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مبلغا قدره 20 مليون جنيه إسترليني (26 مليون دولار) إلى نظيره الألماني، علما بأنه يبقى عام على عقد ألكانتارا مع البايرن.
وما زالت هناك أسابيع قليلة باقية على غلق باب الانتقالات، ولكن بايرن لا يبدو مهتما بتدعيم صفوفه حاليا بمزيد من اللاعبين. وقال أولي هونيس الرئيس الشرفي للبايرن: «الفريق لا يعاني من ضغط التعاقد مع لاعبين آخرين ولن يسعى حاليا لضم لاعبين أكبر في القيمة المالية من ليروى ساني. نتجه للدفع بلاعبين من أكاديمية الشباب بالنادي».
ونسي المدرب فليك نشوة التتويج بثلاثية تاريخية وقال خلال فترة الإعداد: «الوضع ليس بسيطا... لا أعرف من سيتركنا ومن سيأتي... ليست الوضعية المثلى للتحضير».
وتابع فليك الذي يستعد فريقه أيضا لمواجهة إشبيلية الإسباني في الكأس السوبر الأوروبية ودورتموند في الكأس السوبر المحلية في الأسبوعين المقبلين: «يجب أن نعوض الراحلين وتقوية التشكيلة».
يعول فليك بشكل أساسي على هداف الدوري البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب 55 هدفا في 47 مباراة الموسم الماضي، والمتجدد توماس مولر صاحب 21 تمريرة حاسمة.
ولم يسبق لحامل اللقب خسارة المباراة الافتتاحية للموسم حيث فاز 14 مرة وتعادل أربع مرات.
ولا يبدو شالكه في وضع جيد لمنافسه البايرن حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في آخر17 مباراة من الموسم الماضي. وقال المغربي أمين حارث لاعب شالكه: «نواجه أفضل فريق في أوروبا، وربما في العالم، لكني أفضل اللعب أمام بايرن في بداية الموسم بدلا من منتصفه حيث يكون الفريق قد وصل إلى الذروة».
من جانبه يبدأ بوروسيا دورتموند وصيف الموسم الماضي، مشواره في الموسم الجديد بمواجهة ضيفه مونشنغلادباخ على ملعب سيجنال إيدونا بارك غدا.
وما زال دورتموند الذي كان منافس عنيد في فترة المدرب يورغن كلوب تحسس خطاه لإثبات جدارته كمنافس للبايرن، يحاول المدرب السويسري لوسيان فافر، القادم في 2018، نزع الصفات الانهزامية عن الفريق الأصفر الذي أهدر الصدارة الموسم الماضي رغم أنه طان منفردا بفارق يزيد عن 7 نقاط. وفي مواجهات الـ«كلاسيكو» الست الأخيرة مع بايرن، خسر دورتموند خمس مرات، بمجموع أهداف بلغ 21 مقابل 4!... منها مرتان تلقى خسارة ساحقة (5 - صفر و6 - صفر في ربيع 2018 و2019).
يقر الرئيس التنفيذي لدورتموند هانز - يواكيم فاتسكه: «فريق هانزي فليك الحالي (بايرن)، هو الأفضل ربما في تاريخ بايرن ميونيخ... لا يفوزون فقط على خصومهم بل يدمرونهم».
وبدوره يرى فافر الذي يعول على المهاجم النرويجي اليافع إرلينغ هالاند، أن الفارق كبير بين بايرن وباقي الأندية وقال: «بايرن أفضل فريق في أوروبا، يجب مواجهة الواقع».
وأنهى لايبزيغ آخر موسمين في المركز الثالث ضمن الدوري، لكن مدربه الشاب يوليان ناغلسمان يبحث عن المزيد هذا الموسم، وهو سيفتتح مشواره بملاقاة ضيفه ماينز على ملعب ريد بول أرينا الأحد.
وقال «بعد رحيل (تيمو) فيرنر و(التشيكي باتريك) شيك، سيكون هدفنا الحفاظ على مستوانا، الحلول مجددا في المركز الثالث وتحقيق مسيرة جيدة في دوري الأبطال».
وكان شيك وخصوصا فيرنر صاحب 34 هدفا في مختلف المسابقات الموسم الماضي رأسي حربة الهجوم. ولا ينوي لايبزيغ كسر خزينته لتعويض النقص ويعلق ناغلسمان: «لا يمكننا شراء أكثر اللاعبين الشبان موهبة على الساحة الدولية».
سيفتقد لايبزيغ كثيرا فيرنر المنتقل إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 53 مليون يورو، لأنه لم يلعب بدونه منذ صعوده إلى الدرجة الأولى في 2016.
لكن الفريق المتطور في غضون أربع سنوات من الدرجة الألمانية الثانية إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ينمو بشكل مدروس، ما سيتيح الفرصة لمزيد من السيطرة أمام غريمه البافاري بايرن ميونيخ.
وتشهد المرحلة الأولى غدا لقاء أرمينيا بلفيلد، العائد إلى الأضواء بعد غياب 11 عاما، مع مضيفه اينتراخت فرانكفورت، وشتوتغارت العائد للبوندسليغا أيضا مع فرايبورغ، وفيردر بريمن الذي نجا من الهبوط من خلال ملحق فاصل، في مواجهة هيرتا برلين. كما يلعب يونيون برلين مع أوغسبورغ وهوفنهايم مع كولون اليوم أيضا فيما تختتم الجولة الأولى الأحد بمباراة فولفسبورغ مع باير ليفركوزن.


مقالات ذات صلة

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (د.ب.أ)

ألمانيا... اتحادات كبرى تطالب بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة

طالب أبرز ثلاثة اتحادات رياضية في ألمانيا بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي تُقام الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ماتياس زامر (رويترز)

زامر: ألمانيا «خذلت» بيكنباور في قضية كأس العالم 2006

قال ماتياس زامر، اللاعب السابق بالمنتخب الألماني لكرة القدم، إن بلاده «خذلت» أيقونة كرة القدم الراحل فرنز بيكنباور في القضية التي أحاطت ببطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.