تفعيل حاضنة للمشاريع الريادية في «العُلا» السعودية

«الهيئة الملكية» وقّعت خطة عمل مشتركة مع «منشآت»

الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العلا» المهندس عمرو المدني (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العلا» المهندس عمرو المدني (الشرق الأوسط)
TT

تفعيل حاضنة للمشاريع الريادية في «العُلا» السعودية

الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العلا» المهندس عمرو المدني (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العلا» المهندس عمرو المدني (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، اليوم (الخميس)، خطة عمل مشتركة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت).
وتهدف الخطة لتطوير منظومة ريادة الأعمال في العُلا، وتمكين نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات، وتعزيز روح ريادة الأعمال بالمحافظة؛ مما يسهم في تطوير اقتصاد ثري ومتنوع فيها.
كما تستهدف إنشاء مساحة عمل مشتركة لتفعيل حاضنة الأعمال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحيث تقدم خدمات عدة لرواد الأعمال، من ضمنها برامج ذات القيمة المضافة للبيئة الاقتصادية للعُلا، كبرامج حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال في قطاعات حيوية كالسياحة والزراعة، إما بشكل تقليدي مباشر أو عبر القنوات الافتراضية الرقمية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية متخصصة في مجالات عدة، لنقل الخبرات للشركات الناشئة في المحافظة.
وبناءً على هذه الخطة، سيتم تيسير ممارسة أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، عبر تسهيل عملية التسجيل الحكومي بخطواته كافة، وتقديم الدعم في مجال حصر وتسويق الفرص الاستثمارية، وتقديمها عبر القنوات المعتمدة من الطرفين، إضافة إلى تسهيل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى قائمة الخدمات الخاصة بـ«منشآت»، حسب اللوائح والأنظمة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العلا» المهندس عمرو المدني، إن «خطة العمل تأتي لتعزز من التنوع الاقتصادي في المحافظة، وتسهم في تحقيق (رؤية العلا) التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة وإشراف من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة»، مضيفاً «سنعمل معاً مع (منشآت) على تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز مساهمتهم في الناتج الإجمالي المحلي في العلا؛ الأمر الذي سيعود بفوائد تنموية على المحافظة، ويؤكد على دور المجتمع كأحد أهم محركات التحول الاقتصادي المستدام».
من جهته، أوضح محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، المهندس صالح الرشيد، أن هذه الشراكة ستعمل على الجمع بين خبرات (منشآت) في مجال حاضنات الأعمال، وبين الفرص الاقتصادية والاستثنائية التي تقدمها المحافظة، حيث سنعمل معاً من أجل تطبيق أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة».
وتهدف حاضنة الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة بصورة أساسية إلى تشكيل منصة للعمل على مساعدة رواد الأعمال المحليين على إطلاق طاقات وإبداعات العلا، حيث يمثل المركز جزءاً من المبادرات الهادفة إلى خلق فرص تدريبية ومهنية وتنموية جديدة لأهالي المحافظة للعمل على دعمهم في تحقيق أهدافهم بما يتناسب مع ما لديهم من إمكانيات فريدة.
وتسترشد «هيئة العلا» بالمبادئ الاستراتيجية الـ12 المستمدة من «ميثاق العلا» وخطتها الإطارية، وتعمل من خلال ذلك على خدمة الأهالي بمنهجية متوازنة ومستدامة. وستعمل هذه الشراكة على تطوير أهداف «رؤية 2030»، حيث وضعت الهيئة أهدافاً طموحة للتنمية تتضمن استقطاب مليوني زائر سنوياً، واستحداث 38 ألف فرصة عمل بحلول 2035.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».