«القابضة» الإماراتية تستحوذ على 22 % من أسهم «أرامكس»

تؤكد «القابضة» على أن عمليات «أرامكس» في خدمات تسلم وتوصيل البضائع لها أهمية جوهرية لتحقيق النمو (الشرق الأوسط)
تؤكد «القابضة» على أن عمليات «أرامكس» في خدمات تسلم وتوصيل البضائع لها أهمية جوهرية لتحقيق النمو (الشرق الأوسط)
TT

«القابضة» الإماراتية تستحوذ على 22 % من أسهم «أرامكس»

تؤكد «القابضة» على أن عمليات «أرامكس» في خدمات تسلم وتوصيل البضائع لها أهمية جوهرية لتحقيق النمو (الشرق الأوسط)
تؤكد «القابضة» على أن عمليات «أرامكس» في خدمات تسلم وتوصيل البضائع لها أهمية جوهرية لتحقيق النمو (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «القابضة» الإماراتية عن استحواذها على 22 في المائة من حصة رأس المال المُصدر بشركة «أرامكس» إحدى الشركات العاملة لحلول الخدمات اللوجستية والنقل المتكاملة، في خطوة تسعى بها «القابضة» لاستكمال منظومتها في الخدمات اللوجستية.
وقال مرتضى حسين، القائم بأعمال رئيس الاستثمارات البديلة وعمليات الدمج والاستحواذ في شركة «القابضة»: «تحظى (أرامكس) بمكانة ريادية كمزود لحلول النقل والخدمات اللوجستية؛ حيث تكمل هذه الخطوة محفظة استثماراتنا في قطاع الخدمات اللوجستية، والتي تضم كلاً من موانئ أبوظبي، ومطارات أبوظبي، والاتحاد للقطارات، لنمضي في مسيرتنا لتوسعة المنظومة اللوجستية في دولة الإمارات».
وأضاف: «على الرغم من التحديات التي تشهدها السوق، فإننا واثقون من النهج الراسخ الذي تتبعه (أرامكس) لمواصلة تعزيز مكانتها في هذا القطاع، وتحفيز جهود إمارة أبوظبي التي تهدف لتكون لاعباً رئيسياً في مجال التجارة والخدمات اللوجستية عالمياً. وفي ظل زيادة الطلب على خدمات التجارة الإلكترونية هذا العام؛ حيث تحظى عمليات (أرامكس) في خدمات تسلم وتوصيل البضائع بأهمية جوهرية لتحقيق النمو».
وتم الاستحواذ على هذه الحصة من أسهم «أرامكس» عبر مجموعة من صفقات التداول، فضلاً عن صفقة مباشرة خاصة بين الطرفين.
وتأسست «القابضة» التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها عام 2018، كشركة مساهمة عامة؛ حيث تمتلك الشركة محفظة واسعة تضم عدداً من المؤسسات الكبرى، عبر عدد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية على مستوى الإمارة، بما في ذلك المرافق والسياحة والضيافة والطيران والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات والعقارات والإعلام والرعاية الصحية والأغذية والزراعة والخدمات المالية. وتسعى «القابضة» من خلال مهمتها الواضحة لتحقيق عائدات مالية مستدامة لحكومة أبوظبي.
وسجل سهم «أرامكس» للخدمات اللوجيستية نشاطاً قوياً بالغاً في تداولات الأمس عند مستوى 3.87 درهم (دولار واحد) وتقدم 2.4 في المائة بعد استحواذ الشركة «القابضة» على 22 في المائة من رأس مالها.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.