استمرار انخفاض مبيعات الإسمنت في المغرب بسبب انكماش العقار

تراجعت بنسبة 14.2 في المائة خلال نوفمبر

استمرار انخفاض مبيعات الإسمنت في المغرب بسبب انكماش العقار
TT

استمرار انخفاض مبيعات الإسمنت في المغرب بسبب انكماش العقار

استمرار انخفاض مبيعات الإسمنت في المغرب بسبب انكماش العقار

انخفضت مبيعات الإسمنت في المغرب بنسبة 14.2 في المائة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وبنسبة 6 في المائة مند بداية السنة حتى نهاية نوفمبر حسب وزارة الإسكان المغربية.
وأشار تقرير للوزارة إلى أن انخفاض مبيعات الإسمنت انخفضت في 14 منطقة من بين 16 منطقة يتكون منها المغرب. وعرفت منطقة وادي الذهب لكويرة في أقصى الجنوب المغربي أعلى نسبة انخفاض بنحو 26 في المائة، تليها منطقة فاس بولمان وسط البلاد بنسبة 17 في المائة، ومنطقة تازة الحسيمة تونات في الشمال بنسبة 16 في المائة، أما الارتفاعات فتصدرتها منطقة كلميم السمارة في الجنوب الغربي بنسبة 18 في المائة، تليها منطقة طنجة تطوان في الشمال الغربي بنسبة 1.5 في المائة.
ويعزى انخفاض مبيعات الإسمنت إلى استمرار انكماش القطاع العقاري، حيث تشير إحصاءات الوزارة إلى استمرار تراجع إطلاق المشاريع السكنية الجديدة، وانخفاض عدد الشقق التي تم تسليمها خلال السنة العالية بنحو 12 في المائة.
وإلى ذلك أبرز بحث ميداني أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، وهي هيئة دستورية مستقلة عن الحكومة، أن قطاع الأشغال والبناء بالمغرب يجتاز مرحلة ركود، فقد صرحت 53 في المائة من الشركات التي شملها البحث بأن إنتاجها عرف استقرارا خلال الربع الثالث من العام، وأشارت 44 في المائة من الشركات التي شملها البحث إلى أن استقرار الإنتاج سيستمر خلال الربع الأخير من السنة. فيما اعتبرت 36 في المائة من الشركات أن إنتاجها ارتفع خلال الربع الثالث من العام، وتوقع 21 في المائة منها أن يعرف الإنتاج ارتفاعا جديدا خلال الربع الأخير. أما الشركات التي لاحظت انخفاضا في إنتاجها فنتقل نسبتها، من 11 في المائة خلال الربع الثالث إلى 35 في المائة في الربع الأخير.
ويتوقع اتحاد شركات الأشغال والبناء من جهته استمرار التوجهات نفسها خلال العام الجديد. وتوقع الاتحاد استمرار انكماش القطاع العقاري خلال 2015، الذي سيعوضه إطلاق الحكومة لمشاريع كبرى في مجال البنيات التحتية. وقال مصدر من الاتحاد إن الحكومة رفعت من ميزانية الاستثمار للعام المقبل إلى نحو 180 مليار درهم (22 مليار دولار). وأضاف أن سنة 2015 ستعرف مواصلة بناء 260 كيلومترا من الطرق البرية، ومواصلة مشاريع بناء وتحديث 6 موانئ، إضافة إلى إغلاق مشروع بناء ميناء الناظور الضخم بكلفة 10 مليارات درهم (1.2 مليار دولار). وأشار إلى أن سنة 2015 ستعرف أيضا مواصلة بناء 6 سدود ضخمة وإطلاق مشاريع جديدة لبناء 3 سدود.
وفي قطاع السكك الحديدية سيعرف العام الجديد مواصلة إنجاز مشروع القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، وبناء خط ثانٍ للسكة الحديدية بين مراكش وسطات، إضافة إلى مواصلة برنامج تحديث محطات القطارات وتحويلها إلى مجمعات عقارية وسياحية وتجارية كبرى.
ويرى المصدر أن مشاريع السكن الاجتماعي ستواصل ديناميتها رغم بعض الانخفاض، وذلك في سياق المشاريع الحكومية لإعادة إسكان الأحياء العشوائية والمنازل الآيلة للسقوط، التي أصبحت تشكل أهم منفذ لمشاريع السكن الاجتماعي.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».