قرد يسرق هاتفاً بماليزيا ويلتقط صور «سيلفي»

إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
TT

قرد يسرق هاتفاً بماليزيا ويلتقط صور «سيلفي»

إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)

سرق قرد بماليزيا هاتف أحد الطلاب أثناء نومه، وقام بالتقاط صور «سيلفي» ومقاطع فيديو لنفسه قبل ترك الجهاز.
وبحسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، فقد قال الطالب الماليزي زاكريدز رودزي (20 عاماً)، أمس (الأربعاء) إنه حين استيقظ من نومه يوم السبت الماضي، لم يجد هاتفه بجانبه في الغرفة، حيث تركه قبل أن ينام.
ولفت رودزي إلى أنه حين قام بالبحث عنه، وجد غلاف الهاتف فقط تحت سريره، وذلك دون وجود أي علامة أو دليل على حدوث محاولات سرقة في المنزل الكائن بولاية جوهور الجنوبية.
وفي اليوم التالي، فتش والد رودزي في الغابة الموجودة خلف المنزل، واستخدم هاتفه للاتصال برقم الهاتف المفقود، ليسمع صوت نغمته قادمه من أسفل إحدى أشجار النخيل ويعثر على الهاتف مغطى بالطين بالكامل.
وبعد ذلك قام الطالب ووالده بتصفح الهاتف ليجدوا صور «سيلفي» ومقاطع فيديو ملتقطة من قبل قرد، ليدركوا حينها أنه هو السارق.
وأشار رودزي إلى أن القرد غالباً ما سرق الهاتف ظناً منه أنه طعام شهي بسبب غلافه الملون الجذاب.
وأوضح أن أحد مقاطع الفيديو التي تم التقاطها أظهرت القرد وهو يفتح فمه ويبدو أنه يحاول أكل الهاتف.
وأضاف رودزي ضاحكاً: «منزلي الآن في حالة إغلاق تام»، مضيفاً أنه لا يريد تكرار الحادث.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.