عبر البخور والزهور... عرافون من بيرو يحاولون التنبؤ برئيس أميركا الجديد

العرافون أثناء أداء بعض الطقوس للتنبؤ بالفائز بين ترمب وبادين (أ.ب)
العرافون أثناء أداء بعض الطقوس للتنبؤ بالفائز بين ترمب وبادين (أ.ب)
TT

عبر البخور والزهور... عرافون من بيرو يحاولون التنبؤ برئيس أميركا الجديد

العرافون أثناء أداء بعض الطقوس للتنبؤ بالفائز بين ترمب وبادين (أ.ب)
العرافون أثناء أداء بعض الطقوس للتنبؤ بالفائز بين ترمب وبادين (أ.ب)

استخدم عرافون في بيرو البخور والزهور وصوراً للرئيس الأميركي دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن لإقامة طقوس متوارثة للتنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)... إلا أنهم اختلفوا على الفائز.
ارتدوا ملابس متعددة الألوان وأنشدوا الأهازيج ونفخوا آلة موسيقية تقليدية وتوجهوا بالدعاء إلى (باتشا ماما)، أي الأرض الأم كي تسير الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية دون هجمات أو سحر أسود بين الخصمين.
وقالت آنا ماريا سيميون أستاذة العرافين خلال الطقوس التي أقيمت في غرفة خافتة الإضاءة بمبنى قديم في وسط العاصمة ليما إنها تميل إلى بايدن.

وأضافت آنا التي كانت تتدلى القلادات من عنقها: «لهذا نطهّره... رأيناهم يهاجمونه بأعمال سحر، بتعويذة على شكل دمية يظللونها لإزاحته».
وخلال الطقوس وضع العرافون نباتات طبية وفاكهة وثعباناً حياً فوق صور ترمب وبايدن.

وأظهر استطلاع لـ«رويترز» - إبسوس أمس الأربعاء أن بايدن يتقدم على ترمب في أوساط الناخبين المحتملين على مستوى البلاد بتسع نقاط مئوية حيث يعتزم 50 في المائة منهم التصويت لبايدن مقابل 41 في المائة لترمب.
وحمل كبير العرافين، بابلو توريس، الثعبان على كتفه بعد أن بخ سائلاً غريباً من فمه على صورة ترمب وتمتم: «طاقات إيجابية للسيد دونالد ترمب».

وأضاف: «لماذا؟ لأنه يستحق، يحتاج طاقات إيجابية ومشاعر صادقة من أنصاره... نؤيد هذا الرجل الفاضل. سيفوز. إنه فائز».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.