أسطول الشحن السعودي جاهز لنقل لقاح «كورونا» حال توفره

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) إن شحن وتوزيع لقاح «كورونا» لجميع سكان العالم، في حال إنتاجه بما يكفي، سيمثّل أكبر تحد لصناعة النقل الجوي على الإطلاق.
وقال اتحاد «آياتا»، قبل أيام، إن توزيع لقاح فيروس «كورونا» على جميع سكان الأرض سيتطلب الآلاف من الطائرات المزودة بمواصفات خاصة، وإن الوصول إلى 7.8 مليار شخص في العالم سيتطلب جسراً جوياً يتكون من 8 آلاف طائرة.
على إثر ذلك، قالت شركة الخطوط السعودية للشحن إنها سخّرت طاقاتها التشغيلية منذ بداية جائحة «كورونا» لنقل شحنات الأدوية والمواد الضرورية إلى المملكة في وقت قياسي، بلغت 75 ألف طن منذ شهر مارس (آذار) الماضي وحتى شهر يونيو (حزيران) 2020، وذلك من خلال تسيير أكثر من 1500 رحلة بمختلف طائرات أسطول الشحن الخاص بالشركة منها 500 رحلة باستخدام طائرات الركاب التي تم تشغيلها لأغراض الشحن الجوي دولياً.
وكشف مصدر رسمي لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية للشحن سيرت رحلاتها إلى أكثر من (170) وجهة عالمية عبر محطاتها الدولية والداخلية من خلال أسطول الشحن بالإضافة إلى استخدامها للسعات المتاحة على متن طائرات ضيوف الخطوط السعودية، كما وفرت حلولاً عملية وفعالة لخدمات استئجار طائرات الشحن التي تصل إلى العديد من المدن العالمية، إذ يضم أسطول شركة الخطوط السعودية للشحن حالياً 7 طائرات بوينغ منها 4 طائرات من طراز 777 وثلاث طائرات من طراز 747 - 400F وهي فئة الطائرات الكبيرة للشحن. وحول جاهزية الشركة لنقل اللقاح المنتظر حال توفره، مؤكداً أن الشركة السعودية للخدمات اللوجيستية «سال» لديها مستودعات مخصصة لتخزين الأدوية في مطارات المملكة الرئيسية (جدة، الرياض، الدمام).