السودان يعلن رفع حظر التجول المفروض بسبب «كوفيد ـ 19»

TT

السودان يعلن رفع حظر التجول المفروض بسبب «كوفيد ـ 19»

رفعت السلطات السودانية حظر التجول المفروض في البلاد للحد من انتشار جائحة «كورونا» منذ أشهر، بيد أنها أبقت على التدابير الأخرى الصادرة من وزارة الصحة، وحالة الطوارئ الصحية، وفي الوقت ذاته حذرت من التساهل مع الاشتراطات اللازمة للحيلولة دون استشراء الوباء.
وفرضت السلطات الصحية السودانية في 18 أبريل (نيسان) الماضي حظر تجول شاملاً، إثر انتشار مرض «كوفيد– 19»، قبل أن تسارع إلى تخفيفه في 3 يونيو (حزيران) الماضي، ابتداء من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً.
وقال الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية، عضو مجلس السيادة، صديق تاور، في نشرة صحافية أمس، إن لجنته استعرضت الأوضاع الصحية في البلاد، بما في ذلك الأوضاع المترتبة على السيول والفيضانات، بجانب جائحة «كورونا».
وقررت اللجنة، تبعاً للاجتماع، رفع الحظر الذي فرضته ظروف الجائحة، مع التشديد على التقيد بمراعاة التدابير الصحية اللازمة، والتقيد بالتوجيهات التي تصدر من وزارة الصحة، للحد من انتقال الوباء وانتشاره بين المواطنين؛ خصوصاً مع ازدياد احتمالات انتشار مزيد من الأوبئة.
وحذرت اللجنة من التساهل في التعامل مع بروتوكولات الوقاية من الإصابة بالفيروس، وقالت: «نذكِّر المواطنين الكرام بأن خطر الجائحة لم ينقشع بعد، لذلك نرجو منهم الحرص على اتباع الإرشادات الصحية، والالتزام بالموجهات العامة التي تحميهم من خطر الإصابة».
وبحسب تقرير وزارة الصحة الاتحادية الصادر أول من أمس، تم تسجيل 3 حالات إصابة جديدة دون وفيات جديدة، ليبلغ العدد الكلي للإصابات 13535 إصابة، ووفاة 836، وتعافي 6759 مصاباً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».