قفزة في الفائض التجاري لليابان خلال الشهر الماضي

قفزة في الفائض التجاري لليابان خلال الشهر الماضي
TT

قفزة في الفائض التجاري لليابان خلال الشهر الماضي

قفزة في الفائض التجاري لليابان خلال الشهر الماضي

أعلنت وزارة المالية اليابانية الأربعاء، وصول فائض الميزان التجاري للسلع خلال أغسطس (آب) الماضي، إلى 248.299 مليار ين (2.35 مليار دولار)، وهو ما يمثل قفزة هائلة مقارنة بالفائض المسجل في يوليو (تموز) الماضي وكان 11.6 مليار ين. وتوقع محللون تسجيل عجز تجاري خلال الشهر الماضي بقيمة 37.5 مليار ين.
جاء الفائض التجاري الكبير خلال أغسطس الماضي نتيجة تراجع الواردات بوتيرة أسرع من تراجع الصادرات، حيث تراجعت الصادرات خلال الشهر الماضي بنسبة 14.8 في المائة إلى 5.232 تريليون ين في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 16.1 في المائة في أعقاب تراجعها بنسبة 19.2 في المائة خلال الشهر السابق.
وتراجعت الواردات خلال الشهر الماضي بنسبة 20.8 في المائة إلى 4.984 تريليون ين، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 18 في المائة بعد تراجعها بنسبة 22.3 في المائة خلال يوليو الماضي.
كان الفائض التجاري لليابان قد وصل خلال يوليو الماضي إلى 11.641 مليار ين. وكان محللون توقعوا تسجيل عجز تجاري بقيمة 6.‏77 مليار ين في أعقاب تسجيل عجز قيمته 2.‏268 مليار ين خلال يونيو (حزيران) الماضي.
وأشارت وزارة المالية إلى تراجع الصادرات خلال يونيو بنسبة 2.‏19 في المائة في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 21 في المائة، بعد تراجعها بنسبة 2.‏26 في المائة خلال يونيو الماضي.
في المقابل تراجعت الواردات بنسبة 3.‏22 في المائة في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 8.‏22 في المائة بعد تراجعها بنسبة 4.‏14 في المائة خلال الشهر السابق.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.