حمد الله يقتحم سجلات «آسيا» التهديفية من بوابة النصر

تألق بشكل لافت في مواجهة سباهان الأخيرة

حمد الله سجل هدفين في مباراة سباهان الأخيرة (الشرق الأوسط)
حمد الله سجل هدفين في مباراة سباهان الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

حمد الله يقتحم سجلات «آسيا» التهديفية من بوابة النصر

حمد الله سجل هدفين في مباراة سباهان الأخيرة (الشرق الأوسط)
حمد الله سجل هدفين في مباراة سباهان الأخيرة (الشرق الأوسط)

اختارت شركة «أوبتا» للإحصائيات، النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر السعودي، كأفضل لاعب في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا،2020‪ بعد تألقه في مواجهة سباهان الإيراني، مساء، أول من أمس (الثلاثاء)، بتسجيله هدفي فريقه النصر في المباراة، ليقود الفريق إلى صدارة المجموعة الرابعة.
وتفوق المهاجم المغربي بفارق ضئيل على الإسباني سانتي كازورلا، الذي شارك في مباراته الآسيوية الأولى برفقة نادي السد القطري، وتعادل مع العين الإماراتي 3 - 3. وقدم أداء مميزاً وسجل هدفاً جميلاً في مجموعة النصر ذاتها، التي تسمى بالحديدية لقوة الفرق الأربعة الموجودة فيها.
وقاد حمد الله فريق النصر لرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الأول بجدول ترتيب المجموعة الرابعة، فيما تجمد رصيد سباهان أصفهان عند 3 نقاط في المركز الثالث.
ونشر الحساب الرسمي لدوري أبطال آسيا على موقع «تويتر»، صورة لحمد الله معلقاً عليها: «أوبتا تختار المغربي عبد الرزاق حمد الله، كأفضل لاعب في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، بتقييم 8.7 من 10 متفوقاً على الإسباني كازورلا لاعب السد، والإيطالي جيوفينكو، نجم الهلال السعودي».
وأصبح حمد الله الهداف التاريخي للنصر في دوري أبطال آسيا، برصيد 8 أهداف، كما وصل النجم المغربي الكبير، إلى هدفه رقم 91، مع أصفر الرياض، في مختلف البطولات، وذلك خلال موسمين فقط قضاها مع الفريق.
وبدأ حمد الله أهدافه بالنسخة الآسيوية الحالية في شباك السد القطري، ضمن الجولة الأولى من البطولة في نسختها الحالية، وأتبع ذلك بهدف في مرمى العين الإماراتي بالجولة الثانية، وأخيراً أحرز ثنائية في شباك سباهان الإيراني.
ويتصدر حمد الله قائمة هدافي دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية 202‪0 بـ4 أهداف.
ونفّذَ حمد الله 5 تسديدات على المرمى في دوري أبطال آسيا هذا العام ونجح في تسجيل 4 منها.
وفي السياق ذاته، تألقت الفرق السعودية الأربعة المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية، بعد تصدرها لجميع مجموعات منطقة الغرب في آسيا، حيث بدأ الأهلي أولى مباريات الفرق السعودية، أول من أمس (الاثنين)، وتمكن من الفوز على الشرطة العراقي بهدف ماركو مارين الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، مانحاً فريقه الصدارة وتأهل الفريق الفريق إلى دور الستة عشر من المجموعة الأولى بعد حصده 6 نقاط مع خصم النقطة التي حصل عليها أمام الوحدة الإماراتي، الذي انسحب من البطولة بسبب إصابة لاعبيه بفيروس «كورونا» لتلغي اللجنة المنظمة نتائج الفريق.
وفي اليوم ذاته، استطاع الهلال أن يتغلب على ظروف غيابات 6 من عناصره بسبب إصابتهم بـ«كورونا»، وحقق فوزاً صعباً (2 - 1) على باختاكور الأوزبكي، حيث تمكّن البديل هتان باهبري من إحراز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بالدقيقة 97، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط حاصداً العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات، وحصد نجم الفريق سالم الدوسري جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وبعد 24 ساعة من صدارة الأهلي والهلال، جاء النصر ليكمل اللوحة بفوز مهم أمام سباهان الإيراني، بهدفين دون مقابل، عن طريق هدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة، وهو الفوز الذي كفل للأصفر صدارة مجموعته الرابعة برصيد 7 نقاط.
ورغم خسارته بهدف دون رد أمام بیرسبولیس الإيراني، بقي فريق التعاون في صدارة مجموعته الثالثة برصيد 6 نقاط متفوقاً على الدحيل القطري بفارق الأهداف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.