السعودية تقر ميزانيتها بإنفاق 860 مليار ريال رغم انخفاض أسعار النفط

توقعات بوصول الإيرادات إلى 715 مليار ريال بعجز مالي يصل إلى 145 مليار ريال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
TT

السعودية تقر ميزانيتها بإنفاق 860 مليار ريال رغم انخفاض أسعار النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقر مجلس الوزراء الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1436 / 1437هـ، وذلك في جلسته الاستثنائية التي رأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر اليمامة بمدينة الرياض اليوم (الخميس) الثالث من شهر ربيع الأول 1436هـ الموافق للخامس والعشرين من شهر ديسمبر(كانون الاول) 2014م.
وتُقَدَّر إيرادات الدولة للسنة بمبلغ 715 مليار ريال. وتُعْتَمَد مصروفاتها بمبلغ 860 مليون ريال بعجز مالي 145 مليار ريال، على ان يحوّل ما قد يتحقق من فائض في إيرادات الميزانية إلى حساب احتياطي الدولة، ولا يجوز السحب منه إلا بمرسوم ملكي في حالات الضرورة القصوى المتعلقة بالمصالح العليا للدولة، وذلك مع مراعاة ما تنص عليه المادة (سادسا) من مرسومنا هذا، وفوض الأمر الملكي وزير المالية بالتحويل من حساب احتياطي الدولة أو الاقتراض لتغطية عجز الميزانية.
وأوضح وزير المالية عن تطورات الاقتصاد الوطني، أنه من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي هذا العام 1436/1435 (2014م) وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات (2,821,722,000,000) ألفين وثمانمائة وواحدا وعشرين ملياراً وسبعمائة واثنين وعشرين مليون ريال بالأسعار الجارية بمعدل نمو يبلغ (1.09) في المائة مقارنة بالعام المالي الماضي 1434 / 1435 (2013م). ويتوقع أن يحقق الناتج المحلي للقطاع غير البترولي بشقيه الحكومي والخاص نمواً بنسبة (8.21) في المائة، حيث يتوقع أن ينمو القطاع الحكومي بنسبة (6.06) والقطاع الخاص بنسبة (9.11) في المائة، أما القطاع النفطي، فقد يشهد انخفاضاً في قيمته بنسبة (7.17) ف المائة بالأسعار الجارية.
وأضاف العساف أن التقديرات الأولية لمؤسسة النقد العربي السعودي تشير إلى أن الميزان التجاري سيحقق هذا العام فائضاً مقداره (788,738,000,000) سبعمائة وثمانية وثمانون ملياراً وسبعمائة وثمانية وثلاثون مليون ريال بانخفاض نسبته (5.6) في المائة عن العام الماضي؛ وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بالرغم من انخفاض الواردات.



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.