زعيمة المعارضة البيلاروسية تضمن السلامة للرئيس إذا استقال

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا (رويترز)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا (رويترز)
TT

زعيمة المعارضة البيلاروسية تضمن السلامة للرئيس إذا استقال

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا (رويترز)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا (رويترز)

تعهدت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا بضمان سلامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو إذا استقال بشكل سلمي.
وتشهد بيلاروسيا احتجاجات يومية منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها قبل أكثر من شهر. وفي العطلة الأسبوعية الماضية، تجمع ما لا يقل عن 100 ألف شخص بمسيرة احتجاجية حاشدة في مينسك.
ورداً على سؤال عما إذا كانت السلامة الشخصية للوكاشينكو ستكون مضمونة إذا تنحى بسلام، قالت تيخانوفسكايا: «نعم، وأكثر من ذلك»، وفقاً لمقابلة مع موقع «إل بى دوت يو إيه» الإخباري الأوكراني نشرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.
وتقول تيخانوفسكايا إنها الفائز الشرعي في انتخابات 9 أغسطس (آب) الماضي. وفي غضون أيام من التصويت، فرت إلى ليتوانيا المجاورة عضو الاتحاد الأوروبي، وسط حملة إجراءات صارمة عنيفة للشرطة ضد المتظاهرين.
وأكدت تيخانوفسكايا أن الاحتجاجات يجب أن تظل سلمية.
ومنحت النتائج الرسمية المتنازع عليها في الانتخابات لوكاشينكو أكثر من 80 في المائة من الأصوات. وتقول تيخانوفسكايا وأنصارها إنها زُوّرت.
وندد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ووصفها بأنها «غير حرة وليست نزيهة»، وأدان حملة الإجراءات الصارمة ضد الاحتجاجات، قائلاً إن «سلطات الدولة نشرت عنفاً غير متناسب وغير مقبول».
وألقت روسيا، أقرب حليف لبيلاروسيا، بثقلها وراء لوكاشينكو، حيث وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع بتقديم خط ائتمان بقيمة 5.‏1 مليار دولار لحكومة لوكاشينكو.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو زار مينسك الأربعاء «لمناقشة مسائل التعاون العسكري الثنائي».
وأجرت القوات الروسية والبيلاروسية تدريبات مشتركة مخططاً لها مسبقاً هذا الأسبوع.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).