«المفوضية الأوروبية» تطلب التحلي بالشجاعة لمواجهة روسيا وتركيا

أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية (أ.ف.ب)
أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية (أ.ف.ب)
TT

«المفوضية الأوروبية» تطلب التحلي بالشجاعة لمواجهة روسيا وتركيا

أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية (أ.ف.ب)
أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية (أ.ف.ب)

قالت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم (الأربعاء)، إنه يتعين أن تكون السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي أسرع في دعم الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في روسيا البيضاء أو في التصدي لروسيا وتركيا.
وتساءلت في خطابها السنوي عن حالة الاتحاد قائلة: «لماذا حتى التصريحات البسيطة عن قيم الاتحاد تتأخر أو يجري تخفيفها أو ترتهن لدوافع أخرى؟».
وقالت مشيرةً إلى تعطيلات بسبب عدم التوصل إلى توافق بين دول الاتحاد وعددها 27: «عندما تقول دول أعضاء إن أوروبا بطيئة للغاية، أقول لهم: تحلّوا بالشجاعة والجأوا أخيراً إلى التصويت بالأغلبية المؤهلة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أيضاً إن المفوضية ستتقدم باقتراح تجميد أصول المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، على غرار قانون «ماجنتسكي» الأميركي لعام 2012.
وتابعت أنه ليس هناك ما يبرر ترويع تركيا لليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط. وقالت إنه من الخطأ الاعتقاد أن مد خط أنابيب للغاز بين ألمانيا وروسيا من شأنه تخفيف التوتر في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأضافت مخاطبة البرلمان الأوروبي: «تركيا جار مهم وستظل دائماً كذلك. لكن رغم أننا قريبون على الخريطة، يبدو أن المسافة بيننا تتسع».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».