النصر يسقط سايبهان الإيراني... ويعتلي مجموعته الآسيوية

التعاون حافظ على الصدارة رغم الخسارة من بيرسبوليس في دوري الأبطال

حمد الله واصل رحلة التسجيل بهدفين في مرمى سايبهان الإيراني (الشرق الأوسط)
حمد الله واصل رحلة التسجيل بهدفين في مرمى سايبهان الإيراني (الشرق الأوسط)
TT

النصر يسقط سايبهان الإيراني... ويعتلي مجموعته الآسيوية

حمد الله واصل رحلة التسجيل بهدفين في مرمى سايبهان الإيراني (الشرق الأوسط)
حمد الله واصل رحلة التسجيل بهدفين في مرمى سايبهان الإيراني (الشرق الأوسط)

نجح المغربي عبد الرازق حمد الله مهاجم فريق النصر في قيادة فريقه لتحقيق فوز ثمين على نظيره فريق سيباهان الإيراني، بعدما سجل هدفين في المواجهة التي جمعت بينهما على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.
واعتلى فريق النصر صدارة مجموعته الرابعة، بعد فوزه على سيباهان الإيراني، ليرفع الفريق الأصفر رصيده إلى 7 نقاط، مستفيداً من تعادل السد القطري مع نظيره العين الإماراتي.
وجاء السد القطري في المركز الثاني للمجوعة الرابعة برصيد 5 نقاط، فيما ظل سيباهان في المركز الثالث على رصيده النقطي السابق «3 نقاط»، في حين أعاد فريق العين الإماراتي آماله بالمنافسة على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، رغم حلوله بالمركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
وضمن منافسات المجموعة الثالثة، خسر فريق التعاون السعودي بهدف دون رد من نظيره فريق بيرسبوليس الإيراني، إلا أن «التعاون» ظل حاضراً في صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه فريقه الدحيل القطري عقب فوزه بذات الجولة على الشارقة الإماراتي.
وكانت المباراة في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف بين الفريقين، إلا أن شجاع خليل زاده كسر هذا الجمود بتسجيله هدفاً وحيداً للفريق الإيراني، منحه نقاط المباراة، وقاده للتقدم في لائحة الترتيب إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
وعلى إستاد جاسم بن حمد بنادي السد؛ حيث مباراة النصر ونظيره سيباهان الإيراني، بدأ البرتغالي فيتوريا بالزجّ بالثلاثي المنضم حديثاً للفريق؛ عبد المجيد الصليهم وعبد الفتاح عسيري والأرجنتيني مارتينيز إلى قائمته الأساسية التي بدأ بها المباراة.
بداية هادئة كاد يكسرها سيباهان الإيراني بزيارة مبكرة لشباك النصر بعد كرة ساقطة خادعت دفاعات النصر مع الدقيقة الخامسة، انفرد معها محسن الغساني، قبل أن يتدخل عبد الله مادو في الوقت المناسب وينهي خطورة الهجمة الانفرادية.
وقاد الصليهم هجمة نصراوية مع الدقيقة الثامنة، ومنحها صوب مارتينيز الذي تحصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، تقدم لتنفيذه، ولعبها، لكنها مرت بعيدة عن شباك الفريق الإيراني.
بدأت سيطرة فريق النصر واضحة في مجريات الميدان، حيث كان المبادر دائماً لصناعة الهجمات والبحث عن زيارة شباك الحارس نيازماند، وسط تحركات إيجابية للصليهم، واللاعب الشاب خالد الغنام.
ومع الدقيقة 28 منح مارتينيز تمريرة متقنة للمغربي عبد الرزاق حمد الله داخل منطقة الجزاء، حاول معها الأخير، لكن الكرة طالت عليه، وبعدها بدقيقة فقط نجح حمد الله في ترجمة عرضية الأرجنتيني مارتينيز، القادمة من خطأ كان خارج منطقة الجزاء، لدغها برأسه لتسكن الشباك الإيرانية كهدف نصراوي أول.
وكاد النصر يعيد زيارته شباك فريق سيباهان مع الدقيقة 33 بعدما تناقل الثنائي الغنام ومارتينيز الكرة بينهما، وانتهت خطورتها داخل منطقة الجزاء دون عنوان، وفي الدقيقة 35 حضرت أول محاولة حقيقية لفريق سيباهان، بعد تسديدة قوية تصدى لها الأسترالي براد جونز.
وقبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة، أنقذ سلطان الغنام شباك فريقه النصر من هدف محقق، بعدما أبعد الكرة قبل وصولها لمهاجم فريق سيباهان المواجه لمرمى فريق النصر.
وقاد سلطان الغنام مع بداية شوط المباراة الثاني هجمة نصراوية بمجهودات فردية، توغل معها داخل منطقة الجزاء، ومررها ضعيفة دون عنوان، ليخطفها مدافع سيباهان، عزت بورغاز، الذي سددها قوية، ارتطمت بالغنام مجدداً، وعادت لحمد الله الذي يقف في مواجهة المرمى حيث سددها قوية سكنت شباك سيباهان كهدف نصراوي ثانٍ.
وأضاع خالد الغنام هدفاً نصراوياً محققاً في الدقيقة 56 بعدما تحصل على كرة خلف دفاعات سيباهان، واجه معها المرمى، ووضعها هادئة مرت بجوار القائم الإيراني.
فرض فريق سيباهان سيطرته على اللعب بعد استقبال شباكه هدفاً ثانياً، وكاد في أكثر من لقطة يزور شباك الحارس براد جونز، كان أبرز تلك المحاولات للاعب محمد محبي الذي راوغ دفاعات النصر، وسدد كرة مرت بجوار القائم الأصفر.
وأمام بحث الفريق الإيراني عن تقليص الفارق، تدخل البرتغالي فيتوريا بالزجّ باللاعب مختار علي بديلاً عن عبد الفتاح عسيري، ليساهم في توازن الفريق على الجانب الدفاعي، خاصة في ظل الاندفاع الكبير الذي ظهر به لاعبو فريق سيباهان الإيراني.
وخطف الأسترالي براد جونز، حارس مرمى فريق النصر، نجومية الربع الأخير من عمر المباراة، بعدما نجح في التصدي لأكثر من كرة قادمة من لاعبي فريق سيباهان، ليبقى شباكه نظيفة دون ولوج أي هدف فيها.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير منتخب السعودية في المجموعة الأولى (بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات)

«ناشئات غرب آسيا»: السعودية في مواجهة البحرين والأردن

أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات، التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير (شباط) المقبل، منتخب السعودية في المجموعة الأولى.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.