الفرحان استعرض مع الحجرف تعزيز دور المنظومة الخليجية

أجرى مباحثات هاتفية مع نظيرته الإندونيسية

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه أمين مجلس التعاون الخليجي (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقائه أمين مجلس التعاون الخليجي (واس)
TT

الفرحان استعرض مع الحجرف تعزيز دور المنظومة الخليجية

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه أمين مجلس التعاون الخليجي (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقائه أمين مجلس التعاون الخليجي (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أمس في الرياض، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحث اللقاء، مسيرة العمل المشترك في إطار مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز دور المنظومة الخليجية وتحقيق غاياتها وتطلعات شعوبها، وفقاً لتوجيهات قادة دول المجلس التعاون.
من جهة أخرى، أجرى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، أمس مع وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، وبحث الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير أطر التنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى مستويات أرحب بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لاستعراض أعمال دول مجموعة العشرين التي ترأستها السعودية هذا العام، ومستجدات القضايا الراهنة التي تهم البلدين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.