عُمان توفد ممثلاً عنها لحضور توقيع اتفاقي التطبيع مع إسرائيل

أعلام الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل عند جسر السلام في مدينة نتانيا بإسرائيل (أ.ب)
أعلام الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل عند جسر السلام في مدينة نتانيا بإسرائيل (أ.ب)
TT

عُمان توفد ممثلاً عنها لحضور توقيع اتفاقي التطبيع مع إسرائيل

أعلام الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل عند جسر السلام في مدينة نتانيا بإسرائيل (أ.ب)
أعلام الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل عند جسر السلام في مدينة نتانيا بإسرائيل (أ.ب)

قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إنه من المتوقع أن توفد سلطنة عمان ممثلاً عنها، اليوم (الثلاثاء)، إلى البيت الأبيض لحضور حفل توقيع اتفاقات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكلٍّ من الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقال المسؤول إنه من المتوقع حضور سفير سلطنة عمان بالولايات المتحدة. ومن المرجح أن يزكّي هذا التطور التكهنات بأن السلطنة ستكون الدولة الخليجية التالية التي توقّع على اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتوقع إسرائيل (الثلاثاء) في البيت الأبيض اتفاقين تاريخيين مع الإمارات والبحرين. وحرص الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنظيم مراسم كبرى في واشنطن يقيم خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسمياً علاقات دبلوماسية بين الدولة العبرية والدولتين العربيتين، في أول اختراق من هذا النوع منذ معاهدتي السلام مع مصر والأردن في 1979 و1994.
ولم يستبعد مسؤول أميركي كبير مصافحة تاريخية بين الممثلين للدول العربية ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكداً أن جميع المشاركين سيخضعون قبل ذلك لفحص فيروس «كورونا» المستجد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».