قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، اليوم (الثلاثاء)، إن سياسة «الكراسي الفارغة» أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية، وإن هناك حاجة لـ«انفراجة استراتيجية»، لكنها لن تحدث بين عشية وضحاها.
وأكد الدكتور أنور قرقاش أن مبادرة السلام العربية ما زالت «حجر الزاوية»، لكن عدم التواصل مع إسرائيل لا يجدي نفعاً، وأن الإمارات ستصبح في وضع أفضل لمساعدة ودعم الفلسطينيين في السنوات القادمة لكن عليهم قيادة المسيرة.
وأضاف الوزير الإماراتي أن تعليق ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية يضع حداً لتقويض «حل الدولتين»، مؤكداً أن الاتفاق «الإيجابي» مع إسرائيل سيحقق النتائج التي «نريد أن نراها»، وهو ما يعني بداية مزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي.
وتابع: «الاتفاق مع إسرائيل هو السبيل للمضي قدماً في المنطقة، والإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع الاتفاق مع إسرائيل».
وقال إن الاتفاق مع إسرائيل سيساعد الإمارات والمنطقة ويزيدهما نفوذاً.
وتشهد حديقة البيت الأبيض بواشنطن اليوم، اتفاقيات سلام جديدة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، بعدما كانت شهدت توقيع ثلاث معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل في العقود الأربعة الماضية.
ويستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب حفلاً لتوقيع اتفاقيتي السلام بحضور كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية ووفود الإمارات والبحرين وإسرائيل.
ومن المقرر أن يوقع عن الجانبين الإماراتي والبحريني وزيرا خارجية البلدين؛ الشيخ عبدالله بن زايد، وعبد اللطيف الزياني، وعن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبموجب الاتفاق الذي لم يتم الكشف بعد عن بنوده وتفاصيله بالكامل، فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل التي لم تخض حرباً ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفاً غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة أميركية متطورة.
قرقاش: الاتفاق «الإيجابي» مع إسرائيل سيحقق النتائج التي نريد أن نراها
قال إن سياسة «الكراسي الفارغة» أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية
قرقاش: الاتفاق «الإيجابي» مع إسرائيل سيحقق النتائج التي نريد أن نراها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة