نافالني ينشر صورة له من المستشفى: «لا أستطيع بعد القيام بأي شيء تقريباً»

متحدثة باسمه أكدت اعتزامه العودة إلى روسيا

الصورة التي نشرها المعارض الروسي أليكسي نافالني على إنستغرام (أ.ف.ب)
الصورة التي نشرها المعارض الروسي أليكسي نافالني على إنستغرام (أ.ف.ب)
TT

نافالني ينشر صورة له من المستشفى: «لا أستطيع بعد القيام بأي شيء تقريباً»

الصورة التي نشرها المعارض الروسي أليكسي نافالني على إنستغرام (أ.ف.ب)
الصورة التي نشرها المعارض الروسي أليكسي نافالني على إنستغرام (أ.ف.ب)

نشر المعارض الروسي أليكسي نافالني اليوم (الثلاثاء) صورة له عبر حسابه على تطبيق «إنستغرام» مرفقة برسالة قال فيها إنه تمكن من التنفس من دون جهاز طوال نهار، في أول منشور له منذ تأكيد ألمانيا تعرضه للتسميم في أواخر أغسطس (آب)، بينما تنفي روسيا ذلك.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد كتب نافالني على إنستغرام «لا أستطيع أن أقوم بأي شيء تقريباً، لكن أمس (الاثنين) تمكنت من التنفس بمفردي طوال نهار».
https://www.instagram.com/p/CFJwV0Dly0Z/
وفي الصورة التي نشرها مع الرسالة، ظهر نافالني فاتحاً عينيه وجالساً على سريره في المستشفى في برلين وإلى جانبه زوجته.
ومن جهتها، صرحت كيرا يارميش، المتحدثة باسم المعارض الروسي بأنه يعتزم العودة إلى روسيا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن يارميش، القول في رسالة نصية: «لم يتم التفكير أبدا في خيار آخر... ولم نناقش خططا محددة حتى الآن».
وسقط نافالني، الذي يمكن القول إنه أشرس خصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار العقد الماضي، مغشيا عليه في 20 أغسطس (آب) أثناء رحلة جوية من تومسك إلى مدينته موسكو. وهبطت الطائرة اضطراريا في مدينة أومسك بسيبيريا حيث تم نقله إلى مستشفى محلي، ومنها إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وأعلن مستشفى شاريتيه حيث يعالج نافالني في برلين، أمس أنه لم يعد بحاجة إلى أجهزة تنفس ويمكنه النهوض من الفراش مؤقتا.
وأضاف المستشفى أن حالة نافالني تواصل التحسن، مشيرة إلى أنه يُجرى تحفيزه بشكل متزايد على الحركة.
وأعلنت الحكومة الألمانية أمس أن مختبرين متخصصين آخرين في فرنسا والسويد أكدا تسمم نافالني بغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك، وذلك بعد أن كانت الحكومة قد كشفت، عقب فحوص في معمل خاص تابع للجيش الألماني، أنه ثبُت بما لا يدع مجالا للشك أن نافالني تعرض للتسميم بغاز نوفيتشوك الذي تم تطويره في العهد السوفياتي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.