«محمد يوسف ناغي للسيارات» تطلق برنامج «جاكوار لاند روڤر» للمركبات المستعملة المعتمدة

«محمد يوسف ناغي للسيارات» تطلق برنامج «جاكوار لاند روڤر» للمركبات المستعملة المعتمدة
TT

«محمد يوسف ناغي للسيارات» تطلق برنامج «جاكوار لاند روڤر» للمركبات المستعملة المعتمدة

«محمد يوسف ناغي للسيارات» تطلق برنامج «جاكوار لاند روڤر» للمركبات المستعملة المعتمدة

* أطلقت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات «جاكوار» و«لاند روڤر» بالسعودية برنامجين مخصصين للمركبات المستعملة المعتمدة، هما JAGUAR APPROVED وLAND ROVER APPROVED، من خلال قسم خاص في معرض «جاكوار لاند روڤر» بطريق الملك عبد الله بمدينة الرياض.كما سيتم افتتاح معرض خاص للسيارات المستعملة المعتمدة في مدينة جدة خلال الشهر الحالي. أما في الخبر فسيكون الافتتاح خلال شهر يناير (كانون الثاني) القادم.
تأتي هذه الخطوة في إطار استجابة مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات للطلب المتزايد على مركبات مستعملة ومعتمدة من طرازي «جاكوار» و«لاند روڤر»، كما تعكس التزامها بتقديم تجربة عملاء من الدرجة الأولى مع ضمان تحقيق أعلى معايير تميز المنتجات وتعزز ثقة المستهلكين.
من جهته قال عمرو بادغيش مدير عام التسويق لدى مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات أن برنامجي «جاكوار» و«لاند روفر» للمركبات المستعملة المعتمدة يهدف إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمة ويوفر راحة البال للعملاء الذين يرغبون في امتلاك سيارة مضمونة ومعتمدة، حيث يتم التحقق من سجل تاريخ الخدمة لكل سيارة لضمان التزامها ببرنامج الصيانة الخاصة بها.
وأضاف بادغيش أن مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات تواصل الارتقاء بمكانتها بالمملكة مع ارتفاع الطلب على طرازات «جاكوار» و«لاند روڤر» بالسوق السعودية، حيث يعتبر قطاع السيارات المستعملة قطاعا متناميا مع ارتفاع طلب المستهلكين على معايير ممتازة ومضمونة في مجال الجودة وخدمة العملاء».
وسوف تخضع جميع المركبات المستعملة لعملية فحص صارمة متعددة النقاط من قبل فنيين مؤهلين من «جاكوار» و«لاند روڤر».



محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع، وتلاشي المخاوف بشأن صحة سوق العمل، وفقاً لمحضر اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي لم يعودوا يرون حاجة ملحة للوصول بسرعة إلى مستوى أسعار «محايدة» لا يعوق النمو، بعد خفض كبير بنحو نصف نقطة في سبتمبر (أيلول).

وفي اجتماع نوفمبر، خفَّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 4.5- 4.75 في المائة، وهو الخفض الثاني.

ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو اجتماعه الأخير قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي قدماً بخفض آخر بنحو ربع نقطة، على الرغم من أن المسؤولين يراقبون البيانات الواردة من كثب.

وقال رئيس البنك، جيروم بأول، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأميركي القوي يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» في خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال التضخم -على الرغم من انخفاضه الحاد عن ذروته في عام 2022- أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى أن التضخم كان يتراجع، وفقاً للمحضر؛ لكن البعض حذَّر من أنه قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً للقوة الأساسية للاقتصاد، واحتمال أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية وانقطاعات سلسلة التوريد إلى إبطاء الانخفاض.

وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم إلى 2.6 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري.

واتخذ المسؤولون أيضاً موقفاً أكثر تفاؤلاً مما كان عليه في اجتماعهم السابق بشأن آفاق سوق العمل، قائلين إنه «لا توجد علامة» على التدهور السريع.

ومع ذلك، فإن التوقف المؤقت في خفض أسعار الفائدة سيكون مبرراً «إذا ظل التضخم مرتفعاً»، كما أشار المحضر، وهو ما يعكس وجهة نظر توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، وعضو التصويت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا العام، لصحيفة «فايننشيال تايمز» في مقابلة الأسبوع الماضي. وقال: «إذا كان التضخم يظل أعلى من هدفنا، فهذا يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة... إذا كانت معدلات البطالة تتسارع، فإن هذا يجعل القضية أكثر توجهاً نحو المستقبل».

وحسب أسواق العقود الآجلة، يفضل المتداولون خفضاً آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، هذا الأسبوع، إن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «معقول»، في حين أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي فكرة تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية.