الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزور موقعاً إيرانياً ثانياً خلال أيام

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي خلال زيارة إلى طهران في نهاية أغسطس (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي خلال زيارة إلى طهران في نهاية أغسطس (إ.ب.أ)
TT

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزور موقعاً إيرانياً ثانياً خلال أيام

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي خلال زيارة إلى طهران في نهاية أغسطس (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي خلال زيارة إلى طهران في نهاية أغسطس (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، في فيينا، أن الموقع الإيراني الثاني الذي يشتبه في أنه منشأة نووية سيخضع للتفتيش «بعد أيام قليلة»، فيما ستتوافر نتائج تحليل العينات المأخوذة من الموقع الأول «في غضون شهرين أو ثلاثة».
كان الأطراف المعنيون بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، الذين يحاولون إنقاذه منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، مارسوا ضغوطاً لكي تسمح إيران للوكالة بزيارة الموقعين.
وفي نهاية أغسطس (آب)، حصلت الوكالة على موافقة إيران لتفتيش الموقعين اللذين قد يكونان شهدا نشاطات نووية غير معلنة من قبل طهران في مطلع الألفية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجرت عملية التفتيش الأولى مطلع سبتمبر (أيلول). وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (الاثنين)، خلال مؤتمر صحافي في النمسا، أن «الزيارة الثانية ستحصل بعد أيام قليلة».
وأُرسلت العينات التي أُخذت من الموقع الأول إلى مختبر. وأكد غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة، أن صدور النتائج يحتاج إلى «ما لا يقل عن شهرين، بين شهرين وثلاثة أشهر».
وتعهدت القوى العظمى المعنية بالاتفاق بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران في مقابل خفض برنامجها النووي، إلا أن طهران كثفت نشاطاتها النووية منذ العام الماضي، إثر إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات عليها.
وجاء في تقرير، وُزع مطلع سبتمبر على الدول الأعضاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم بات أكبر بعشر مرات من المستوى المسموح به.
وفي منتصف فبراير (شباط)، أكدت طهران استعدادها لإلغاء الإجراءات التي اتخذتها للانسحاب من الاتفاق، كلياً أو جزئياً، في حال قدمت إليها أوروبا ضمانات على شكل مزايا اقتصادية «كبيرة».



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.