إيران تؤجل المحاكمة الجديدة للبريطانية نازنين زاغري راتكليف

ريتشارد راتكليف زوج السجينة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية لمنظمة العفو الدولية في لندن الأسبوع الماضي (أ.ب)
ريتشارد راتكليف زوج السجينة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية لمنظمة العفو الدولية في لندن الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

إيران تؤجل المحاكمة الجديدة للبريطانية نازنين زاغري راتكليف

ريتشارد راتكليف زوج السجينة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية لمنظمة العفو الدولية في لندن الأسبوع الماضي (أ.ب)
ريتشارد راتكليف زوج السجينة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية لمنظمة العفو الدولية في لندن الأسبوع الماضي (أ.ب)

أجّلت طهران المحاكمة الجديدة التي كان من المقرر أن تبدأ أمس للبريطانية - الإيرانية المسجونة في إيران منذ العام 2016 نازنين زاغري راتكليف.
وقالت النائبة البريطانية توليب صديق، في تغريدة، إن محاكمة البريطانية الإيرانية الأصل نازنين زاغري راتكليف في إيران تأجلت بعد أن كانت مقررة اليوم (الأحد).
ونقلت «رويترز» عن النائبة أنها تحدثت مع ريتشارد زوج زاغري راتكليف الموظفة بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، وأنه أبلغها بتأجيل المحاكمة. وذكرت أن معلومات أخرى سيُكشف عنها لاحقاً. وكتبت على «تويتر»: «إنها مرتاحة ومحبطة وقلقة وغاضبة. تعامل مرّة أخرى كأنها ورقة مساومة».
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ريتشارد راتكليف قوله: «نعم تم تأجيل جلسة اليوم»، مضيفاً أنه تم إبلاغ محاميها بأن المحكمة لن تنظر في «القضية اليوم».
وكانت محكمة ثورية إيرانية قد استدعت زاغري راتكليف الأسبوع الماضي، وأبلغتها بتوجيه اتهام جديد لها.
وألقي القبض على زاغري راتكليف في أبريل (نيسان) 2016 في مطار بطهران، بينما كانت تهم بالعودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد الانتهاء من زيارة عائلتها في إيران. وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بعد إدانتها بالتخطيط للإطاحة بالمؤسسة الحاكمة في إيران. وتنفي أسرتها ومؤسسة تومسون رويترز، التي تعمل بشكل مستقل عن شركة تومسون رويترز الإعلامية، وفرعها الإخباري رويترز، هذا الاتهام.
وأخلي سبيل زاغري راتكليف بصفة مؤقتة في مارس (آذار) وسط قلق من انتشار فيروس كورونا في سجون إيران، لكنها ممنوعة من مغادرة البلاد.
وقالت راتكليف، الأسبوع الماضي، إنها ستمثل أمام المحكمة الأحد، وإنه من «الواضح بشكل متزايد» أنها باتت «رهينة» لدى إيران، مقابل دين يعود إلى 40 عاماً لم تفِ به المملكة المتحدة لإيران.
ويعود الدين إلى أكثر من 40 عاماً عندما دفع شاه إيران لبريطانيا 400 مليون جنيه إسترليني مقابل 1500 دبابة «تشيفتن».
وعندما أطيح بالشاه في العام 1979، رفضت بريطانيا تسليم الدبابات لإيران، لكنها احتفظت بالأموال.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن لدى الحكومة مخاوف مرتبطة بإيران «على أعلى المستويات»، واصفاً الاتهامات الجديدة الموجهة إلى راتكليف بأنها «غير مبررة وغير مقبولة».
واتهمت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إيران «بممارسة ألعاب سياسية وحشية» مع زاغري راتكليف، ودعت بريطانيا إلى جعل عودتها إلى منزلها في عيد الميلاد «أولوية مطلقة».



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».