ترمب أمام أنصاره: بايدن يشرب المخدرات ويدعم الإرهاب

تجمع أنصار ترمب الانتخابي (أ.ف.ب)
تجمع أنصار ترمب الانتخابي (أ.ف.ب)
TT

ترمب أمام أنصاره: بايدن يشرب المخدرات ويدعم الإرهاب

تجمع أنصار ترمب الانتخابي (أ.ف.ب)
تجمع أنصار ترمب الانتخابي (أ.ف.ب)

عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجمعا حاشدا في إطار حملته الانتخابية بولاية نيفادا في مكان مغلق يوم الأحد على الرغم من تحذيرات مسؤولي الصحة العامة من عقد تجمعات كبيرة في أماكن مغلقة خلال جائحة فيروس كورونا.
وانتقد ترمب بشدة منافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن مشيرا إلى تعاطيه مخدرات وإلى تساهله إزاء الجريمة.
وقال تراب أمام الحشد «بايدن يريد إرضاء الإرهابيين في الداخل وخطتي هي اعتقال الإرهابيين المحليين، إذا فاز بايدن سيفوز الغوغاء».
وجلس الناس في التجمع قريبين من بعضهم ولم يكن كثيرون منهم يضعون كمامات.
وانتقد بايدن ترمب لتنظيمه تجمعات انتخابية تعرض الناس لخطر الإصابة بفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 194 ألفا في الولايات المتحدة.
ووصفت حملة ترمب التجمع في مخزن ضخم في هندرسون بوصفه فرصة كي يمارس أنصار ترامب حقهم في التجمع السلمي بموجب التعديل الأول بالدستور الأمريكي.
وانتقد بايدن ترمب بحدة بسبب طريقة استجابته للفيروس ووعد باستراتيجية شاملة لمكافحة الجائحة في حالة نجاحه ودخوله البيت الأبيض.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.