يواصل عدّاد «كورونا» في لبنان تسجيل معدّل إصابات يومي مرتفع، فيما ترتفع الوفيات، الأمر الذي اعتبره وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن «مؤشراً سلبياً».
وقال حسن في تصريح إنّ لبنان «في ذروة الموجة الثانية بعد إعادة فتح البلد»، وإنّه «ليس هناك من حالة طوارئ أو تعبئة عامة على أرض الواقع»، وذلك بعدما بلغ عدد إصابات «كورونا» الإجمالي 23669 وعدد الوفيات من جرّاء الفيروس الـ239.
من جهة أخرى، وبعدما أعلن وزير الصحة وصول فيروس «كورونا» إلى أحد السجون اللبنانية، أعلن المتحدث باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي إصابة 90 جندياً من قوات حفظ السلام، 88 منهم من الوحدة نفسها واثنان من بلد آخر مساهم بالقوات، موضحاً أنّه «تمّ عزل هؤلاء واتباع جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس».
وبالعودة إلى إصابة عدد من الموقوفين بالفيروس في سجن رومية، حذّر نقيبا المحامين والأطباء في بيروت ملحم خلف وشرف أبو شرف في بيان مشترك من «أن تفشي هذا الوباء في السجون، في حال حدوثه، ينبئ بكارثة اجتماعية تهدد المجتمع بأكمله»، وأن وضع «خطة معالجة سريعة هي الحل الوحيد لتفادي الأسوأ، حفاظاً على صحة كل من السجناء والقائمين عليهم من القوى الأمنية والطاقم الطبي والتمريضي».
ودعا البيان «المعنيين إلى اتخاذ التدابير الفورية الفعالة» والعمل بشكل جدي «على التخفيف من الاكتظاظ في كل السجون، وبكل الوسائل الممكنة، الأمر الذي أضحى حتمياً وملحاً في هذه الظروف الاستثنائية».
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوضحت أن الوضع «الصحي داخل سجن رومية تحت السيطرة»، وأنها «أجرت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة فحوصات الـ(بي سي آر) لعدد كبير من السجناء، ولكل من أفاد أو بدا عليه أي عارض من عوارض فيروس «كورونا». كما تم إبلاغ أهالي السجناء الذين أصيب أبناؤهم بفيروس «كورونا»، فتواصلوا معهم عبر اتصال هاتفي واطمأنوا إلى وضعهم».
وأوضحت المديرية العامة أنها «باشرت منذ تسجيل أول إصابة في شهر فبراير (شباط) 2020 لجائحة (كورونا) في لبنان باتخاذ كلّ التدابير الوقائية في كل السجون اللبنانية، وخصوصاً في السجن المركزي في رومية كونه يحتوي على أكبر عدد من السجناء»، وأنها عملت على «اتباع الأساليب الموصى بها عالمياً للحماية والوقاية من هذا الفيروس من زيارات من خلف الزجاج، وتعقيم وتنظيف، وإجراء التحقيقات (أونلاين) بالتنسيق مع وزارة العدل، واستخدام قاعة المحكمة في رومية لتخفيف سوق السجناء إلى المحاكم، وهذا أدى إلى تفادي دخول فيروس (كورونا) إلى السجون».
«كورونا» يصيب 90 جندياً من القوات الدولية جنوب لبنان
حسن: نشهد ذروة الموجة الثانية... ولا تعبئة عامة على أرض الواقع
«كورونا» يصيب 90 جندياً من القوات الدولية جنوب لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة