القبض على متهم خطط لعملية إرهابية في شمال لندن

TT

القبض على متهم خطط لعملية إرهابية في شمال لندن

قالت الشرطة البريطانية، إن قوة مكافحة الإرهاب التابعة لـ«أسكوتلنديارد» ألقت القبض على رجل، أول من أمس، للاشتباه في محاولته تنفيذ تفجير من خلال طردٍ أُرسل إلى عنوان في شمال لندن، الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة أن الرجل، وهو في العشرينيات من عمره، اعتُقل في كمبردج بوسط إنجلترا للاشتباه به فيما يتعلق بإرسال طرد مريب إلى عقار في منطقة كريكلوود بشمال لندن يوم الخميس. وأضافت في بيان: «انتقل الضباط المتخصصون، وأبطلوا ما اعتبروه عبوة ناسفة صغيرة بدائية الصنع». وشهدت عدة مدن أوروبية، على مدار السنوات القليلة الماضية، عمليات اعتداء تنوعت بين طعن ودهس، تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي عدداً منها.
في غضون ذلك، قُتل رجل طعناً في شقة بالعاصمة لندن، واعتقلت الشرطة شخصاً للاشتباه في ارتكابه الجريمة بعد مواجهة مع أفرادها. وعُثر على الضحية، ويعتقد أنه رجل في الستينيات من عمره، مصاب بعدة طعنات في بريستلي هاوس، في منطقة ويمبلي شمال غربي لندن، حوالي الساعة العاشرة مساء السبت بتوقيت غرينتش.
وقالت الشرطة إنه في أثناء محاولة المسعفين إنقاذ الرجل، حاصرت شخصاً يبلغ من العمر 45 عاماً في عنوان قريب، وألقت القبض عليه. وقالت شرطة العاصمة إن الضحية والمشتبه به يعرفان بعضهما البعض، حسب «بي بي سي».
وشهدت بريطانيا مؤخراً حوادث طعن، من بينها واقعة أسفرت عن وفاة شخص وجرح سبعة آخرين في أرجاء مدينة برمنغهام الشهر الحالي. كما شهدت مدينة غلاسكو باسكوتلندا في يونيو (حزيران) الماضي حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في فندق، اثنان منهم طعناً بسكين، والثالث يشتبه بأنه المهاجم قُتل برصاص الشرطة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.