قائمة المنتخب السعودي الجديدة تشهد مشاركة 8 لاعبين من «آسيا 2011»

عوض خميس يحضر للمرة الأولى.. وارتياح كبير في الشارع الرياضي لاختيارات كوزمين

عبد الرحمن الغامدي  -  عوض خميس  -  كوزمين
عبد الرحمن الغامدي - عوض خميس - كوزمين
TT

قائمة المنتخب السعودي الجديدة تشهد مشاركة 8 لاعبين من «آسيا 2011»

عبد الرحمن الغامدي  -  عوض خميس  -  كوزمين
عبد الرحمن الغامدي - عوض خميس - كوزمين

أعلن الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي الأول عن قائمة المنتخب السعودي الأول التي تستعد للانخراط في معسكر تدريبي تأهبا لبطولة أمم آسيا التي تنطلق الشهر القادم في أستراليا. وضمت قائمة الروماني كوزمين 26 لاعبا سيتم تقليصها قبل انطلاق البطولة إلى 23 لاعبا حيث يوجد في حراسة المرمى وليد عبد الله، وعبد الله العنزي، وعبد الله السديري، وفي الدفاع حسن معاذ، وسعيد المولد، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، وأسامة هوساوي، وماجد المرشدي، وعمر هوساوي، ومعتز هوساوي، وفي الوسط سعود كريري، وإبراهيم غالب، ووليد باخشوين، وعوض خميس، وتيسير الجاسم، وسلمان الفرج، ومصطفى بصاص، ويحيى الشهري، وسالم الدوسري، ونواف العابد، وفهد المولد، وفي الهجوم ناصر الشمراني، ونايف هزازي، ومحمد السهلاوي، وعبد الرحمن الغامدي.
ولم تختلف القائمة الحالية بصورة كبيرة عن تلك التي ضمها الإسباني لوبيز كارو المدرب السابق للمنتخب السعودي في كأس الخليج الأخيرة حيث تم استبعاد لاعب خط الوسط عبد الفتاح عسيري وعبد الملك الخيبري من القائمة الحالية واستدعي إبراهيم غالب وعوض خميس، أما في خط الهجوم فقد تم استبعاد مختار فلاته واستدعاء محمد السهلاوي وعبد الرحمن الغامدي، إضافة إلى عودة الثنائي حسن معاذ وياسر الشهراني للقائمة بعد غيابهم بداعي الإصابة في البطولة الخليجية.
ولاقت قائمة المدرب الروماني كوزمين ارتياحا كبيرا في الأوساط الرياضية السعودية خاصة في ظل انضمام عوض خميس الذي تألق كثيرا في الفترة الأخيرة إضافة إلى إبراهيم غالب في محور الارتكاز مع فريقه النصر وذات الحال لمحمد السهلاوي المتألق على الصعيد التهديفي في الفترة الأخيرة.
وبصورة إجمالية فقد شهدت القائمة الحالية انضمام لاعب النصر عوض خميس لأول مرة، إضافة إلى لاعب فريق الاتحاد المهاجم الشاب عبد الرحمن الغامدي الذي دافع عن شعار الأخضر السعودي كثيرا في منتخبات الفئات السنية.
وبمقارنة قامت بها «الشرق الأوسط» لقائمة المنتخب السعودي في آخر بطولة آسيوية شارك فيها في العاصمة القطرية الدوحة موسم 2011 والتي ودعها الأخضر السعودي بصورة هزيلة حيث لم ينجح في تجاوز دور المجموعات، وبين القائمتين لنسختي 2011 و2015، يتبين استمرار 8 لاعبين فقط من أصل قائمة الـ23 لاعبا المشاركين في النسخة الماضية للبطولة في الدوحة. واستمرت غالبية الأسماء التي شاركت في نهائيات آسيا 2011 في الملاعب حتى الآن باستثناء ياسر القحطاني الذي أعلن اعتزاله الدولي بعد البطولة الخليجية التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة، إضافة لمناف أبو شقير الذي ودع الملاعب بصورة نهائية، ومحمد مسعد الذي اختفى عن الأنظار بعد تجربته الاحترافية القصيرة مع فريق الهلال.
وبصورة تفصيلية فقد استمر في حراسة المرمى وليد عبد الله من القائمة التي كانت تحضر في البطولة الآسيوية وتضم حسين شيعان ومبروك زايد، أما خط الدفاع فقد استمر فيه حسن معاذ وأسامة هوساوي فقط بينما لم تحضر بقية الأسماء التي كانت في قائمة الأخضر في بطولة آسيا 2011 وهم عبد الله شهيل ومشعل السعيد وحمد المنتشري وأسامة المولد ومحمد عيد ومحمد مسعد وكامل الموسى.
أما على صعيد خط الوسط فقد واصل سعود كريري حضوره في القائمة التي أعلنها كوزمين إضافة إلى تيسير الجاسم ونواف العابد فيما غاب عن عبده عطيف وأحمد عطيف وسلطان النمري ومعتز الموسى ومناف أبو شقير ومحمد الشلهوب، وأخيرا على صعيد خط الهجوم فقد ضمت قائمة كوزمين ناصر الشمراني ونايف هزازي وسط غياب ياسر القحطاني ومهند عسيري.
ومنذ البطولة الآسيوية التي أقيمت في 2007 وبلغ فيها الأخضر السعودي المباراة النهائية أمام العراق استمر 4 لاعبين فقط حتى النسخة الحالية لبطولة أمم آسيا 2015 مرورا بالنسخة الماضية التي أقيمت في الدوحة وهم سعود كريري وتيسير الجاسم وأسامة هوساوي والحارس وليد عبد الله الذي يشارك كلاعب أساسي في مباريات البطولة.
الجدير بالذكر أن الأخضر السعودي وقع في المجموعة الثانية التي تضم إلى جواره أوزباكستان وكوريا الشمالية والصين دون وجود أي منتخب عربي إلى جواره كما حدث في البطولة الآسيوية الماضية التي ضمت إلى جواره الأردن وسوريا واليابان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.