النصر يعرض الشهري والجبرين على القادسية

يحيى الشهري (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري (الشرق الأوسط)
TT

النصر يعرض الشهري والجبرين على القادسية

يحيى الشهري (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري (الشرق الأوسط)

تمسكت إدارة نادي النصر بوعد قطعته في وقت سابق بمنح نادي القادسية أفضلية التعاقد مع أي من لاعبي الفريق الذين قرر مدرب الفريق البرتغالي روي فيتوريا الاستغناء عن خدماتهم في الموسم المقبل.
ويتصدر هؤلاء اللاعبين يحيى الشهري وعبد العزيز الجبرين وفهد الجميعة، حيث يتوقع أن تختار إدارة القادسية، بالتنسيق مع الجهاز الفني، أحد اللاعبين المتاحين على الأقل.
وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هناك وعداً قدمه نائب رئيس نادي النصر، عبد الرحمن الحلافي، لرئيس نادي القادسية، مساعد الزامل، في أثناء عقد صفقة اللاعب خالد الغنام، منتصف الموسم الحالي، يتضمن منح القادسية أفضلية إعارة أي لاعب. وقد تم طرح كثير من الأسماء لتمثيل الفريق في دوري الدرجة الأولى، إلا أن الخيار اقتصر حينها على اللاعب فرج الغشيان الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي في الجولات الأخيرة، ولم يشارك في مباريات الحسم للصعود لدوري المحترفين.
وبحسب المصادر، فإن هناك لاعبين عرضوا على القادسية، إلا أن الحاجة الفنية لم تكن موجودة حينها. كما أن هناك آخرين فضلوا البقاء مع فريقهم النصر حتى نهاية الموسم، والسعي لتغيير قناعاتهم بهم، ومن ثم النقاش على الرحيل لأندية تلعب في دوري المحترفين، لرفضهم الوجود في دوري الأولى.
ولم تحدد إدارة القادسية خياراتها بهذا الشأن، في ظل عدم اتضاح الرؤية أيضاً فيما يخص الجهاز الفني للفريق الذي يقوده التونسي يوسف المناعي، حيث تبقت للقادسية مباراتان ضد الطائي والجيل في دوري الأولى، مع بقاء الحظوظ في حصد درع الدوري.
ونتيجة لضيق الوقت بين الموسمين الحالي والمقبل للقادسية الذي لا يتجاوز 3 أسابيع، فقد بدأت الإدارة فعلياً في كثير من التحركات الجدية لإعداد الفريق بشكل قوي لدوري المحترفين، من خلال بحث ملفات عدد من اللاعبين الأجانب الذين وصلت ملفاتهم لصناع القرار بالنادي، وسيتم النقاش حولهم بشكل أكثر جدية، حسب التقرير الذي سيقدمه المدرب المناعي بعد مباراة الطائي على الأرجح، حيث لن يتأخر في تقديم تقريره لنهاية الموسم، وذلك كسباً للوقت.
وعلى صعيد متصل، يجري اللاعب عبد المحسن القحطاني، لاعب القادسية، مزيداً من الفحوصات حول إصابته التي تعرض لها في المباراة الماضية ضد الباطن، والتي غادر على أثرها أرض الملعب.
ويعد القحطاني أحد أبرز العناصر الشابة الصاعدة في فريق القادسية، وقد دارت حوله كثير من الأحاديث عن الانتقال لأحد الأندية الجماهيرية منتصف الموسم الحالي، إلا أنه تم تأجيل الأمور المتعلقة به كافة لنهاية دوري الأولى الحالي.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.