باكستان: 2224 انتهاكاً هندياً لوقف إطلاق النار في كشمير هذا العام

عناصر من قوات الأمن الهندية في كشمير (د.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية في كشمير (د.ب.أ)
TT

باكستان: 2224 انتهاكاً هندياً لوقف إطلاق النار في كشمير هذا العام

عناصر من قوات الأمن الهندية في كشمير (د.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية في كشمير (د.ب.أ)

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم (الأحد)، دبلوماسياً هندياً بارزاً، احتجاجاً على انتهاكٍ لوقف إطلاق النار تردد أنه وقع من جانب قوات الحدود الهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.
ووصف الجانب الباكستاني الانتهاك بأنه «إطلاق نار عشوائي وغير مبرر من جانب قوات احتلال هندية».
ولقيت فتاة عمرها 10 أعوام حتفها، وأصيب أربعة أشخاص بالرصاص الذي أطلق في قطاعي هوتسبرينج وراخ شكري في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن الهند ارتكبت هذا العام 2225 انتهاكاً لوقف إطلاق النار حتى الآن، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 176 مدنياً بجروح خطيرة.
وقال الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، وهو العلاقات العامة للخدمات الداخلية، في بيان مقتضب، إن «الجيش الباكستاني رد بشكل فعال باستهداف المواقع التي بادرت بإطلاق النار».
وقالت وزارة الخارجية في إسلام آباد، إنه تم حث الجانب الهندي على احترام ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 2003 بشأن كشمير.
وخاضت الجارتان المسلحتان نووياً في جنوب آسيا بالفعل حربين من حروبهما الثلاثة بسبب كشمير، وهو وادي خلاب في منطقة جبال الهيمالايا.
وأثار قرار هندي في أغسطس (آب) من العام الماضي بتجريد الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير من وضع الحكم الذاتي الخاص، توترات جديدة ومناوشات قاتلة عبر خط السيطرة الذي يفصل الشطرين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.