آرسنال يفتتح الدوري الإنجليزي بثلاثية في مرمى فولهام «المتواضع»

مورينيو يصطدم بأنشيلوتي في قمة توتنهام وإيفرتون... وليستر أمام الضيف الجديد وست بروميتش اليوم

TT

آرسنال يفتتح الدوري الإنجليزي بثلاثية في مرمى فولهام «المتواضع»

قص آرسنال شريط افتتاح موسم 2020 - 2021 للدوري الإنجليزي بفوز لافت بنتيجة 3 - صفر على مضيفه وجاره اللندني فولهام العائد حديثا إلى دوري الأضواء بالجولة الأولى التي تشهد اليوم مواجهة بين توتنهام وإيفرتون وأخرى لوست بروميتش ألبيون مع ليستر سيتي.
على ملعبه «كرافين كوتج» لم تكن عودة فولهام للدرجة الممتازة مثالية وسقط أمام الجار اللندني بثلاثية المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت في الدقيقة التاسعة، والمدافع البرازيلي غابريال ماغاليش (49)، والمهاجم الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ في الدقيقة 57.
وكان موعد انطلاق منافسات الـ«بريميرليغ» تأخر خمسة أسابيع عن البرنامج المعتاد بسبب جائحة فيروس كورونا، على أن تبقى حالة المدرجات على ما هي عليه بعيدا عن صخب الجماهير بانتظار مراجعة موعد عودة المشجعين الشهر المقبل في اجتماع للحكومة البريطانية. وأنهى آرسنال الموسم المنصرم بخيبة أمل في الدوري باحتلاله للمركز الثامن بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه بالمربع الذهبي، لكنه عوض بفوزه بكأس إنجلترا على حساب غريمه اللندني تشيلسي بنتيجة 2 - 1. وافتتح الموسم الحالي بإحرازه درع المجتمع على حساب ليفربول بطل الدوري بركلات الترجيح (5 - 4) بعد التعادل 1 - 1. وبدا تأثير مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا الذي خلف مواطنه أوناي ايمري، واضحا أيضا في إحراز فريقه لقبين في غضون 29 يوما، ثم البداية القوية أمام فولهام أمس.
بدأ أرتيتا، 38 عاما، المساعد السابق لمواطنه جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي الموسم الجديد بتعاقدات دفاعية وهجومية فاستقدم البرازيليين غابريال ماغاليس مدافع ليل الفرنسي والجناح البرازيلي ويليان من تشيلسي. كما يحاول أرتيتا إقناع قائد الفريق المهاجم الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ بتمديد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل. في حين عاد الحارس الأساسي الألماني برند لينو لحراسة المرمى بعد أن ناب عنه الأرجنتيني ايميليانو مارتينيز أواخر الموسم الماضي خلال فترة إصابة الأول.
في المقابل كانت المفاجأة في صفوف فولهام قيام مدربه سكوت باركر بإبقاء هداف الدرجة الأولى (الثانية فعليا) برصيد 26 هدفا المهاجم الصربي الكسندر ميتروفيتش على مقاعد البدلاء.
وفرض آرسنال إيقاعه على الشوط الأول للمباراة بفضل خبرته، في وقت عانى صاحب الأرض لتهديد مرمى مضيفه واختراق دفاعه الصلب. ودون المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت اسمه في كتاب الموسم الجديد للدوري الممتاز، بتسجيله باكورة الأهداف في الدقيقة التاسعة مستغلا تمريرة من أوباميانغ إلى السويسري غرانيت تشاكا ومنه كرة في العمق، فشل المدافع الأميركي تيم ريام في تشتيها لتصل إلى ويليان فسددها لترتطم بالحارس الشاب السلوفاكي ماريك روداك، 23 عاما، وارتدت منه إلى لاكازيت المتربص أمام المرمى الخالي حولها داخل الشباك. وكاد ويليان المميز أن يفتتح رصيده بقميصه الجديد ويضاعف النتيجة غير أن تسديدته من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بأسفل القائم الأيمن في الدقيقة27. وعلى غرار سيناريو الشوط الأول لم يتأخر آرسنال في زيادة رصيده بعد مرور أربع دقائق من صافرة بداية الشوط الثاني، بعدما ارتقى المدافع غابريال ماغاليش لركنية نفذها مواطنه ويليان فاصطدمت بكتفه الأيسر ودخلت بين قدمي الحارس روداك ومنه إلى الشباك.
وجاء الثالث من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 57 بداها ويليان بتمريرة في العمق للغابوني أوباميانغ الذي دخل منطقة الجزاء وسدد كرة بقدمه اليمنى لولبية من الجانب الأيسر استقرت في الجهة المعاكسة للمرمى.
ويستهل توتنهام مسيرته في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي بمواجهة ضيفه إيفرتون اليوم. وعلى مدار سنوات طويلة، عانى توتنهام من مشاكل الإصابات وبدا عاجزا في التحديات الصعبة المتعلقة بالمنافسة على الألقاب.
ولكن الأرجنتيني إيريك لاميلا نجم الفريق يعتقد بأن النجاح قادم خلال الموسم الجديد وأن الفريق يمكنه المنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وأنهى توتنهام بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الموسم الماضي في المركز السادس ليضمن التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي رغم معاناته من عدة إصابات بين صفوفه.
وكان الفريق بلغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في موسم 2018/ 2019 للمرة الأولى في تاريخه تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لكنه خسر أمام ليفربول.
ومع استعادة الفريق بأكمله للياقته العالية، قال لاميلا: «بعد سنوات عديدة للغاية، اقتربنا خلالها أكثر من مرة من تحقيق إنجازات كبيرة، أعتقد أن الموسم الحالي هو الذي سنصل فيه لهذا الإنجاز».
وأوضح: «يتعين علينا بدء الموسم بقوة خلال المباراة أمام إيفرتون... نريد إظهار اللعب كفريق ويمكننا بناء شيء مهم».
وما زال مورينيو يريد تعزيز قوته بالتعاقد مع مهاجم لدعم هاري كين في الموسم الجديد.
وتحمل كين عبئا ثقيلا مع توتنهام في الموسم الماضي بعد أن كان رأس الحربة الوحيد وتعرض لإصابة قوية بعضلات الفخذ الخلفية في أول يوم بالعام الجديد.
وتعافى كين، الذي سجل 18 هدفا في موسم 2019 - 2020. وهو جاهز لقيادة الهجوم أمام إيفرتون. لكن مورينيو أشار إلى أنه يحتاج مهاجم آخر وأوضح: «الإدارة تعرف أنني أحتاج مهاجم بشكل عاجل. نريد هذا من أجل توازن التشكيلة».
وضم توتنهام خلال سوق الانتقالات كل من الظهير مات دوهيرتي من ولفرهامبتون واندرارز ولاعب الوسط بيير - إيميل هويبرغ من ساوثهامبتون، وحارس إنجلترا السابق جو هارت (في انتقال مجاني).
في المقابل أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون، والذي عزز صفوفه بالكولومبي خاميس رودريغيز من ريال مدريد الإسباني ولاعب الوسط البرازيلي ألن من نابولي الإيطالي، ووالفرنسي عبدواللاي دوكوريه من واتفورد، أنه يتطلع للمنافسة على أحد المراكز الأوروبية هذا الموسم، بعد أن حل في المركز الثاني عشر الموسم الماضي.
وبدأ أنشيلوتي مشواره بصورة إيجابية مع إيفرتون عندما وصل إلى رأس الجهاز الفني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي والفريق يصارع الهبوط، إلا أن النتائج تراجعت مرة أخرى لينهي الموسم في أسوأ مركز له منذ عام 2004.
شكل ذلك خيبة أمل لأنشيلوتي، الفائز بدوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات كمدرب، وقال الإيطالي البالغ من العمر 61 عاما: «أعتقد أن الهدف الذي نريد تحقيقه هو الصراع على المراكز المتقدمة في البريمرليغ وأعتقد أننا قادرون على تحقيقه».
ويحل ليستر سيتي الذي حل خامسا الموسم الماضي الصاعد حديثا فريق ويست بروميتش ألبيون. وكان ليستر قاب قوسين من التواجد بالمربع الذهبي لموسم الماضي والتأهل لدوري الأبطال إلا أن الفريق أهدر نقاطا كثيرة في المراحل الحاسمة وآخرها الهزيمة أمام مانشستر يونايتد الذي انتزع المركز الثالث.
وما زال الأسكوتلندي بريندان رودجرز مدرب ليستر يبحث عن لاعبين لتعزيز تشكيلته التي اشتكى من افتقارها إلى العمق المطلوب للمنافسة في أربع بطولات هذا الموسم. وتعاقد ليستر مع لاعب واحد فقط قبل انطلاق الموسم الجديد وهو الظهير الأيمن تيموتي كاستاني من أتلانتا الإيطالي. وأكد رودجرز على أنه لا يزال يبحث عن قلب دفاع حيث يملك لاعبا واحدا فقط في هذا المركز وهو أمر سيعيق مشوار الفريق الذي تأهل للدوري الأوروبي. وقال رودجرز إنه يدرس الاستعانة بلاعب الوسط الدفاعي ويلفريد نديدي بشكل مؤقت في مركز قلب الدفاع.
في المقابل قال سلافن بيليتش مدرب وست بروميتش إن فريقه لم ينته بعد من سوق الانتقالات حيث يسعى لشراء المزيد من اللاعبين لكن النادي يعاني من قلة الأموال.
وتعاقد وست بروميتش بالفعل مع خمسة لاعبين وهم ماتيوس بيريرا وغرادي ديانغانا وكالوم روبنسون وسيدريك كيبري وديفيد باتون منذ عودته لدوري الأضواء بعد غياب عامين.
وسيخضع المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش للفحص الطبي قبل صفقة انتقال مجاني بينما يرغب بيليتش أيضا في بقاء فيليب كروفينوفيتش لفترة إعارة ثانية.
وقال بيليتش قبل مواجهة ليستر سيتي: «نتعامل مع الأمر بذكاء لكن يصعب ذلك في عدم وجود أموال كافية للتعاقد مع اللاعبين الذين نرغبهم... نسعى للكيف وليس الكم. نرغب في التعاقد مع لاعبين لتطوير الفريق بسرعة وهذه النوعية تحتاج إلى أموال. نقترب من التعاقد مع صفقتين جديدتين.
«ويأمل بيليتش في التعاقد مع كارلان غرانت، 22 عاما، مهاجم هيدرسفيلد تاون (الدرجة الأولى) وكذلك استعارة كونورو غالاجر لاعب وسط تشيلسي الشاب، 20 عاما، لتعزيز قدراته الهجومية.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.