طفلة تصبح الجيل الخامس في عائلتها مع ست جدات على قيد الحياة

الطفلة إلويز هولاند من بلاكبول البريطانية مع والديها وجداتها (ديلي ميل)
الطفلة إلويز هولاند من بلاكبول البريطانية مع والديها وجداتها (ديلي ميل)
TT

طفلة تصبح الجيل الخامس في عائلتها مع ست جدات على قيد الحياة

الطفلة إلويز هولاند من بلاكبول البريطانية مع والديها وجداتها (ديلي ميل)
الطفلة إلويز هولاند من بلاكبول البريطانية مع والديها وجداتها (ديلي ميل)

أصبحت طفلة بريطانية الجيل الخامس على قيد الحياة على جانبي أسرة والدها ووالدتها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وولدت إلويز هولاند من بلاكبول البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتصبحت الجيل الخامس في عائلة والدتها وأبيها.
ويصغر عمر الرضيعة نحو 97 عاماً عن جدتها الكبرى بريندا سكارسبريك. كما أن إيلوز محظوظة بما يكفي لتكون جدتها الكبرى، أي جدة أمها، مارغريت رايت البالغة من العمر 74 عاماً على قيد الحياة أيضاً.
بالإضافة إلى والديها، لدى الطفلة جدة وجدة كبيرة وجدة كبرى على جانبي الأسرة أيضاً، أي ست جدات مجتمعة.
هذا يعني أن عيد الأم سيكون مزدحماً، وعيد الميلاد باهظ الثمن، وهناك دائماً حفلة عيد ميلاد يتطلعون إليها - لكن العائلة المتماسكة قالت إنها حقاً عائلة واحدة كبيرة سعيدة.
وولدت إلويز في نوفمبر، مما يجعلها الجيل الخامس من عائلة والدتها ووالدها.
وتكمل الأم الفخورة صوفيا هولاند، البالغة من العمر 18 عاماً، دراسة إدارة الأعمال في الكلية، ويعمل الأب ليام أندروود (21 عاماً)، مدير صيانة في بلاكبول.
وقالت صوفيا، من بلاكبول: «ابنتي مثالية ولدي أكثر أسرة مدهشة تدعمني كأم صغيرة. أشعر أنني محظوظة بشكل لا يصدق».
وان والدة صوفيا، كارلا هولاند، البالغة من العمر 37 عاماً، هي أم لخمسة أطفال، بينما تعمل والدة ليام، ليندا بارنز، (40 عاماً)، مقدمة رعاية بدوام كامل.
وكلتاهما جدات للطفلة إلويز، وهما الجيل الثالث من الأسرة.
لكن العائلة لا تتوقف عند هذا الحد. فإن والدة كارلا كارول بيلوني (53 عاماً)، هي مديرة مبيعات إعلانات ووالدة ليندا، كاث بارنز (70 عاماً)، بائعة متقاعدة في أحد المتاجر. وكلتاهما جدات كبيرات لإلويز.
كما أن الطفلة لديها جيل آخر من الأقارب في شجرة العائلة.
وان مارغريت رايت، والدة كارول، البالغة من العمر 74 عاماً، راقصة محترفة وعاملة خدمات طلابية متقاعدة، وهي جدة إلويز الكبرى.
وعندما سئلت مارغريت عن سر البقاء في صحتها، أوضحت: «الشيء الرئيسي هو مواكبة الأطفال. إنهم دائماً في حالة جيدة، وهم موهوبون في بعض الأحيان ولكني أحبهم جميعاً كثيراً».
وتكمل والدة كاث، بريندا سكاريسبريك، العائلة، وهي في سن 97 عاماً.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.