برلمان بيرو يصوّت على بدء إجراءات عزل الرئيس

بتهمة «عدم الكفاءة الأخلاقية»

رئيس بيرو مارتن فيزكارا (رويترز)
رئيس بيرو مارتن فيزكارا (رويترز)
TT

برلمان بيرو يصوّت على بدء إجراءات عزل الرئيس

رئيس بيرو مارتن فيزكارا (رويترز)
رئيس بيرو مارتن فيزكارا (رويترز)

صوّت برلمان بيرو الجمعة على بدء إجراءات لعزل الرئيس مارتن فيزكارا بتهمة «عدم الكفاءة الأخلاقية» بسبب اتهامات بأنه حاول عرقلة تحقيق في فساد ضد مسؤولين حكوميين.
وتمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية 65 صوتاً مقابل 36 صوتاً وامتناع 24 نائباً عن التصويت. وكان مطلوبا 52 صوتاً لافتتاح الإجراءات مطلع الأسبوع المقبل.
ويحتاج عزل الرئيس إلى 87 صوتاً. ويملك الرئيس فرصة للدفاع عن نفسه وإثبات براءته أمام البرلمان.
وأيد الاقتراح ستة أحزاب من أصل تسعة، تمثل 95 من أصل 130 مقعداً في الكونغرس.
وقال فيزكارا في خطاب متلفز قبل التصويت: «لن أستقيل. أنا لن أهرب». وأضاف: «نحن نواجه مؤامرة ضد الديمقراطية»، مضيفاً أنه ليس لديه ما يخفيه سوى أنه يتعين على المشرعين التصرف «بحذر وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار الذي يرونه ضرورياً».
وقد تعرض فيزكارا الذي يتولى السلطة منذ عام 2018. لانتقادات بعد تسريب تسجيلات صوتية يُسمع فيها وهو يطلب من مساعديه إخفاء تفاصيل تعيين مكتبه مغنياً مشهوراً مستشاراً ثقافياً مدفوع الأجر.
وفي حال عزل فيزكارا، سيعمل رئيس الهيئة التشريعية مانويل ميرينو رئيساً بالإنابة حتى انتهاء ولاية الرئاسة الحالية في يوليو (تموز) 2021.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية ناجمة عن جائحة «كوفيد - 19» وانخفاضاً في إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني بنسبة 30 في المائة.
وندد رئيس الوزراء والتر مارتوس الجمعة بهذه الخطوة ضد الرئيس وقال لإذاعة «آر بي بي» إن «ما يفعله الكونغرس الآن هو القيام بانقلاب لأنه يقوم بتفسير اعتباطي للدستور».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.