موسكو: مزاعم التدخل في الانتخابات الأميركية «اتّهامات مجانية»

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيف - رويترز)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيف - رويترز)
TT

موسكو: مزاعم التدخل في الانتخابات الأميركية «اتّهامات مجانية»

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيف - رويترز)
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيف - رويترز)

دانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إعلان واشنطن فرض عقوبات على أوكراني تتهمه بأنه عميل روسي وثلاثة روس بتهمة التدخل في الحملة الانتخابية الأميركية، معتبرة أنها «اتهامات مجانية».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في لقاء مع صحافيين إن «هذا القرار لا يحوي شيئا سوى مؤشر على اتباع النهج المعتاد الذي يهدف إلى إطلاق اتهامات مجانية ضد الروس».
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت أمس الخميس عقوبات على السياسي الأوكراني أندريه ديركاش الذي نشر تسجيلات تزعم تورط المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن بقضايا فساد في اوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخزانة إن ديركاش، الذي التقى برودي جولياني المحامي الخاص للرئيس دونالد ترمب عام 2019، «كان عميلاً روسيا نشطا لأكثر من عقد»، ومتواطئا في محاولات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.