ألمانيا «مصدومة» من حكم إعدام الإيراني نافيد أفكاري

نافيد أفكاري
نافيد أفكاري
TT

ألمانيا «مصدومة» من حكم إعدام الإيراني نافيد أفكاري

نافيد أفكاري
نافيد أفكاري

أعرب بيربل كوفلر، مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، عن صدمته حيال حكم الإعدام الصادر بحق المصارع الإيراني نافيد أفكاري.
وقال كوفلر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية أمس (الخميس): «مرة أخرى يُحْكَم على ثلاثة شباب في إيران بعقوبات قاسية لأنهم احتجوا على الحكومة، وأنا أدعو المسؤولين في إيران إلى تعليق حكم الإعدام بحق نافيد وتوفير محاكمة عادلة له ولشقيقيه وحيد وحبيب، تتوافق مع سيادة القانون، ومن قبيل ذلك عدم أخذ اعترافات تحت التعذيب».
وأعرب كوفلر عن اعتقاده أن هذه الحالات تظهر أن وضع حقوق الإنسان في إيران آخذ في التردي، وأنه آخذ في التراجع عن الالتزامات الدولية التي تم التعهد بها، وقال إن «الحكومة الألمانية ترفض حكم الإعدام بوصفه طريقة قاسية غير آدمية للعقاب تحت أي ظرف».
وتقول عائلة أفكاري ومنظمات حقوقية إن اعترافات الشاب الذي يعد موهبة في عالم المصارعة، أُخِذَتْ تحت التعذيب.
يذكر أن القضاء الإيراني أصدر حكما بإعدام أفكاري 27 - عاما - لإدانته بقتل مسؤول أمني خلال مظاهرة في مدينة شيراز بجنوب إيران في عام 2018. كما تم الحكم على شقيقيه وحيد وحبيب بالسجن لمدة 54 و27 عاما وجلد كل منهما 74 جلدة.



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».