واشنطن تفرض عقوبات على سياسي أوكراني «عميل لروسيا»

مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على سياسي أوكراني «عميل لروسيا»

مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على السياسي الأوكراني أندريه ديركاش الذي نشر تسجيلات متلاعباً بها تزعم تورط المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في قضايا فساد في اوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن ديركاش، الذي التقى برودي جولياني المحامي الخاص للرئيس دونالد ترمب عام 2019: «كان عميلاً روسيا نشطا لأكثر من عقد»، ومتواطئا في محاولات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
ونشر ديركاش في مايو (أيار) تسجيلات معدّلة تعود لعام 2016 لمكالمات هاتفية بين نائب الرئيس آنذاك بايدن والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو تناولا فيها سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا ورغبة واشنطن في عزل مسؤولين أوكرانيين فاسدين.
ودأب ديركاش على تكرار مزاعمه بأن بايدن ونجله هنتر متورطان في قضايا فساد في أوكرانيا، زاعما أن التسجيلات دليل إضافي على ذلك، وفقا لتقارير إعلامية.
وعلى الرغم من أن التسجيلات لم تقدم أي دليل على ارتكاب مخالفات، فإن المحافظين الأميركيين استغلوها لإثبات اتهاماتهم بتستر المرشح الديمقراطي على العلاقات التجارية السابقة لنجله في أوكرانيا.
ونُشرت التسجيلات بعد ستة أشهر من زيارة جولياني لأوكرانيا ولقائه مع ديركاش في ديسمبر (كانون الأول) 2019 في إطار بحثه عن أدلة تدين بايدن وتعزز دفاع ترمب في وجه اجراءات عزله في الكونغرس.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ثلاثة موظفين في شركة في سان بطرسبورغ تعنى بإدارة متصيدين «ترولز» على وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل اسم «وكالة أبحاث الإنترنت». وسبق أن كُشف تورط هذه الوكالة في انتخابات الولايات المتحدة ودول أخرى منذ العام 2016 على الأقل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.