تيجراي الإثيوبية تجري انتخابات في تحدٍ للحكومة الاتحادية

TT

تيجراي الإثيوبية تجري انتخابات في تحدٍ للحكومة الاتحادية

أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: أجرت منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا انتخابات محلية، أمس (الأربعاء)، في تحدٍ كبير لرئيس الوزراء أبي أحمد، الذي وصف الانتخابات بأنها غير قانونية، لكنه قال إن الحكومة لن ترد باستخدام القوة. وكان مقرراً أن تجري إثيوبيا انتخابات عامة ومحلية يوم 29 أغسطس (آب)، لكنها أجلتها إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. ويتهم ساسة معارضون في تيجراي أبي بمحاولة إطالة فترة حكمه. والمواجهة مع تيجراي تمثل أحدث أزمة يواجهها أبي الذي يجد صعوبة في الإبقاء على تماسك اتحاد يضم أكثر من 80 جماعة عرقية. وبعد عقود من القمع، أشرف أبي على إصلاحات ديمقراطية شاملة أدت إلى حصوله على جائزة نوبل للسلام. لكن الحريات الجديدة أثارت مطالب مكبوتة منذ فترة طويلة بحكم ذاتي أكبر وحقوق وموارد إقليمية أكثر. وكان التيجراي يهيمنون على الساحة السياسية في إثيوبيا منذ الإطاحة بديكتاتور ماركسي عام 1991، لكن نفوذهم تراجع في ظل حكم أبي، وانسحبت جبهة تحرير شعب تيجراي من الائتلاف الحاكم العام الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».