«العفو الدولية»: قوات الأمن في موزمبيق تورطت في جرائم تعذيب

TT

«العفو الدولية»: قوات الأمن في موزمبيق تورطت في جرائم تعذيب

جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس (الأربعاء)، أن قوات الأمن الموزمبيقية تعذب محتجزين يشتبه بأنهم متشددون في شمال البلاد المضطرب. وتُظهر لقطات حصلت عليها المنظمة الحقوقية «محاولة قطع الرؤوس والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للسجناء؛ وتقطيع أوصال مقاتلين يشتبه بأنهم من مقاتلي المعارضة؛ وعمليات الإعدام المحتملة خارج نطاق القضاء؛ ونقل عدد كبير من الجثث وإلقائها في مقابر جماعية على ما يبدو». ويقاتل الجيش في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز متشددين إسلاميين منذ عام 2017. ومنذ ذلك الحين هاجم المتمردون القرى وقتلوا العشرات وشردوا الآلاف. وقال ديبروز موشينا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لمنطقتي شرق وجنوب القارة الأفريقية: «الانتهاكات المنسوبة إلى الجماعة... لا يمكن أن تبرر أبداً مزيداً من الانتهاكات من جانب قوات الأمن في موزمبيق».
وشكّك محللون في مدى جدية الصلة بـ«تنظيم داعش»، قائلين إن جذور الاضطرابات قد تكون نتيجة للفقر وعدم المساواة أكثر من التشدد الديني.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».