مسؤول أميركي: تلقيت أوامر بالكفّ عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبراين مورفي المسؤول في وزارة الأمن الداخلي (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبراين مورفي المسؤول في وزارة الأمن الداخلي (أرشيفية-رويترز)
TT

مسؤول أميركي: تلقيت أوامر بالكفّ عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبراين مورفي المسؤول في وزارة الأمن الداخلي (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبراين مورفي المسؤول في وزارة الأمن الداخلي (أرشيفية-رويترز)

قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الأميركية إن البيت الأبيض أمره بالكفّ عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، والتركيز بدلاً من ذلك على التدخلات الصينية والإيرانية، وفق ما جاء في شكوى قدّمها، نشرت اليوم (الأربعاء).
وكشف براين مورفي، المسؤول الرفيع في مكتب الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي، أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف أمره في مايو (أيار) 2020 بالكفّ عن إعداد تقارير استخبارية لتقييم مخاطر التدخل الروسي في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في الشكوى إن وولف أبلغه بأن الأمر صادر عن روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال مسؤولون إن روسيا والصين وإيران تعمل على التأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
والشهر الماضي، أصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التقرير الأكثر تفصيلاً حتى الآن عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
واتهمت حملة ترمب بالترحيب بمساعدة موسكو، وعرضت معلومات جديدة عن الاتصالات بين مسؤولين في الاستخبارات الروسية والدائرة المقربة من ترمب.
ولم ينتقد الرئيس الأميركي روسيا أبداً بشأن هذه القضية، وصبّ الزيت على النار في صيف 2018 في هلسنكي، حينما بدا مقتنعاً بكلام نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي نفى له مباشرة أي تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.


مقالات ذات صلة

ترمب يواجه تحدي توحيد صفوف الجمهوريين في ظل غالبية ضئيلة

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يواجه تحدي توحيد صفوف الجمهوريين في ظل غالبية ضئيلة

قبل أسبوعين فقط من تنصيبه، سيتعين أولاً على الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن يوحّد الصفوف في ظل غالبية جمهورية ضئيلة تعاني انقسامات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تتحدث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - 12 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)

كالاس تعليقاً على تصريحات ترمب: سيادة الدنمارك يجب أن تحترم

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم (الخميس)، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، رداً على مطالبات ترمب بضم الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

ترمب ينشر مقطع فيديو يتضمن شتائم نابية بحق نتنياهو

نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مقطع فيديو مثيراً للجدل تضمَّن شتائم نابية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط قلق من تصاعد التوترات التجارية

انخفضت الأسهم الآسيوية بشكل عام، يوم الخميس، وسط تجدُّد الحذر بشأن احتمالية تفاقم الاحتكاك التجاري مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

رقم قياسي... ترمب يجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه

جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أكثر من 170 مليون دولار لتمويل حفل تنصيبه المقبل، وهو مبلغ قياسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.