كوريا تعود بعد غياب إلى سوق سندات الدولار واليورو

TT

كوريا تعود بعد غياب إلى سوق سندات الدولار واليورو

بدأت كوريا الجنوبية الترويج للطرح المنتظر لسندات بالدولار الأميركي، لتنضم إلى قائمة متزايدة من الدول التي تصدر سندات دولية في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة بلومبرغ الأربعاء أن كوريا الجنوبية، صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا، تعتزم طرح سندات دولارية مدتها 10 سنوات، لتكون أول سندات تطرحها كوريا الجنوبية بالدولار منذ يونيو (حزيران) عام 2019، كما تعتزم كوريا الجنوبية طرح سندات باليورو ليكون أول طرح بالعملة الأوروبية الموحدة بالنسبة لكوريا الجنوبية منذ نحو ست سنوات.
وأشارت بلومبرغ إلى أن العديد من الحكومات تندفع نحو بيع السندات في أسواق المال الدولية للحصول على السيولة النقدية المطلوبة لتمويل إجراءات مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. وأضافت أن مبيعات السندات السيادية الدولارية لدول العالم باستثناء الولايات المتحدة وصلت إلى رقم قياسي خلال العام الحالي مسجلة 295 مليار دولار.
ويذكر أن كوريا الجنوبية واحدة من عدد محدود من دول آسيا التي تتمتع بتصنيف ائتماني ممتاز، وهو ما يمكن أن يمثل نقطة جذب للمستثمرين نحو سنداتها. وقال مارك ريد رئيس قسم أبحاث الاستثمارات ذات العائد الثابت في شركة ميزوهو سيكيويرتيز اليابانية للوساطة المالية إنه «مع اتجاه السوق المالية نحو الارتفاع، وانخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية، ما زال هناك طلب قوي على المنتجات المالية التي تمثل ملاذا آمنا مثل السندات الدولارية الكورية الجنوبية».
في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية نشرت الأربعاء أن كوريا الجنوبية فقدت نحو 274 ألف وظيفة في أغسطس (آب) الماضي، مما يمثل انخفاضا في عدد الموظفين للشهر السادس على التوالي، حيث ضربت جائحة فيروس كورونا أسواق العمل.
وارتفع معدل البطالة في البلاد بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليصل إلى 3.1 في المائة خلال أغسطس الماضي، مع انخفاض عدد العاملين إلى 27.08 مليون عامل، وفقا لبيانات هيئة الإحصاء الكورية.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن ذلك يمثل أطول انخفاض في عدد الوظائف منذ 2009 عندما استمر تراجع عدد الوظائف تسعة أشهر متصلة في ظل الأزمة المالية العالمية في ذلك الوقت. وسجل معدل البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، 7.7 في المائة خلال أغسطس الماضي، بزيادة قدرها 0.5 نقطة مئوية على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أن تفشي فيروس كورونا أثر بشدة على العمال المؤقتين، حيث انخفض عدد هؤلاء العمال بمقدار 318 ألفا في أغسطس الماضي. وبلغ العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل في كوريا الجنوبية بنهاية الشهر الماضي 864 ألف عاطل بزيادة قدرها 6000 عاطل عن الشهر نفسه من العام الماضي.



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.